رفع وإزالة السيارات المتهالكة من شوارع الوراق.. والأهالى: تحل أزمة المرور
شن حي منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، حملة موسعة لرفع وإزالة التعديات والسيارات المتهالكة المتروكة بعدد من شوارع المنطقة تمهيدا لأعمال توسعة ورصف الطريق، وهو الأمر الذي شكى منه العديد من السكان بسبب السيارات المتروكة لعدد من الشهور دون تحرك وتسبب أزمات مرورية بشكل يومي.
حملة إزالة السيارات المتهالكة
يقول عصام عبدالهادي، أحد أهالي المنطقة، إن نوعية هذه الحملات ضرورية ووجودها مرة واحدة كافية لتكون إنذارا لباقي أصحاب السيارات المتروكة لفترات طويلة على الأرصفة وبالشوارع، لافتا إلى أن وجودها سبب أساسي في حدوث الأزمات المرورية وتكدس السيارات بالشوارع.
وتابع أن هناك العديد من الجراجات الموجودة داخل المنطقة، إلا أن البعض يبحث عن الوسائل الأسهل والأقرب وترك السيارة أمام المنزل بجوار الرصيف لعدد من الأيام وأحيانا أسابيع تصل لشهور دون النظر إليها، وهذا ما يجعل الأمر مزعجا لدى السكان الأخرين.
أزمة السيارات المتروكة
"الناس محتلة الرصيف لحسابها"، هكذا علق أحد سكان المنطقة عن أزمة ترك السيارات المتهالكة والقديمة بجوار أرصفة الشوارع العمومية، والذي أكد على أن أصحاب السيارات يتعاملون مع الشوارع والأرصفة أنها ملكية خاصة مسموح لهم ترك السيارة بجوار الرصيف كيفما شاء.
واستكمل حديثه بأن هناك بعض الأشخاص يستغلون الوضع أكثر ويقومون بتحصيل رسوم وأموال من أصحاب السيارات المتروكة مقابل تركها بجوار الرصيف، علاوة على أصحاب المحال الذين يضعون حواجز حديدية أمام محلاتهم لمنع وجود سيارات أمامها وهو ما يزيد من حجم الأزمة المرورية، مما يجعل تلك الحملات تساعد في حل الأزمة المرورية.
مطبات صناعية
وأضاف نادر المحمدي، أحد سكان المنطقة، أن بجانب رفع وإزالة السيارات المتهالكة المتروكة بجوار الرصيف لا بد من عمل مطبات صناعية للحد من سرعة بعض السائقين التي تتسبب في حوادث أحيانا، ومنع السيارات والتوك توك من الانتظار بالشوارع وأمام المحال.
وأوضح أن من حملات الإزالة التي يشنها الحي لرفع وإزالة السيارات فمن الممكن وضع لافتات بالشوارع وعلى الأعمدة تحذر وتمنع ترك السيارات بجوار الأرصفة حتى لا يتعرض أصحابها للعقوبة، لافتا إلى أن هناك بعض السكان تستغل وجود السيارات بجوار الرصيف لاستغلالها وتحويلها لمقلب قمامة مما يزيد الأمر سوءا.
