رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد فيلم «ريش».. «أميرة» تضع محمد حفظى فى مأزق جديد

محمد حفظي
محمد حفظي

أزمة جديدة يواجهها المنتج محمد حفظي بسبب فيلم "أميرة"، بعد مرور أسابيع قليلة على أزمة فيلم "ريش" الذي كان سببًا فى اتهامه بالإساءة لسمعة مصر.

وقد أثار الفيلم الأردني "أميرة" الذي عرض، أمس، ضمن فعاليات مهرجان "كرامة لحقوق الإنسان" بالعاصمة الأردنية عمان، ضجة كبيرًة ولقى صناع الفيلم هجومًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد الاتهام بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. 

الفيلم تناول موضوع تهريب "نطف" الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتم توجيه عدة تهم لصناعه من بينها "الإساءة للأسرى وللأبناء المولودين من تلك النطف" الذين يطلق عليهم لقب "سفراء الحرية". 

والفيلم تم ترشيحه من الأردن ليمثلها في مسابقة أوسكار عام 2022 ولكن بعد عرضه، أمس، تعرض صناعه وعلي رأسهم محمد حفظي وصبا مبارك للهجوم الشديد بسبب قصته التى اعتبرت إهانة للمناضلين الفلسطينيين.

 وأدانت وزارة الثقافة الفلسطينية إنتاج فيلم "أميرة" وقالت إنه يعتدي ويسيء بكل وضوح لكرامة المعتقلين، وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبوسيف إن الفيلم يمس بشكل واضح قضية مهمة من قضايا الشعب الفلسطيني ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية.

فيلم "أميرة" يشارك في بطولته صبا مبارك وتارا عبود وعلي سليمان ومن إخراج محمد دياب وإنتاج عدد من الشركات والمنتجين أبرزهم محمد حفظي ومعز مسعود ويوسف الطاهر ورلا ناصر وهاني أبوأسعد وسارة جوهر و الإعلامية مني عبدالوهاب.

كان فيلم "أميرة" قد حصل على جائزتي لانترا ماجيكا وإنترفيلم في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وقالت لجنة التحكيم، وقت إعلان حصوله على الجوائز، إن الفيلم قدم وجهة نظر اللغة السينمائية عبر استخدام التصوير لعناصر رمزية، وخلق اتصالا بين الأجيال بطريقة مثيرة للاهتمام، أما عن المخرج فهو خلق قصة تصل للأعماق، حيث يكون الضحايا مرة أخرى، الأصغر سناً الذين يكبرون وينضجون في الكراهية، كما لو كانت هذه سمة وراثية، دون أن ينكر إمكانية الاختيار المختلف.