رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القبض على 13 إرهابيًا بينهم قائد مفرزة متورطة باغتيال ضباط ببغداد

الأمن
الأمن

أعلن جهاز مُكافحة الإرهاب العراقي، الأربعاء، إلقاء القبض على 13 عنصرًا من عصابات داعش، بينهم أحد قادة المفارز الإرهابية المسئولة عن اغتيال الضُباط في قاطع شمال بغداد. 

وذكر الجهاز في بيان أنه بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة وتطبيقًا للتكتيك الجديد الذي وضعته قيادة جهاز مُكافحة الإرهاب، نفذ رجالُنا البواسل في تشكيلاتنا البطلة سلسلة من العمليات النوعية التي كانت نتائجها ملموسة ومهمة على أرض الواقع".

أضاف أنه "شن أبطال الجهاز أولى عملياتهم في العاصمة بغداد حيثُ أُلقي القبض على 3 من قادة زمر داعش الإرهابية أحدهم كان قد اشترك بعمليات جبانة وغارات استهدفت ضُباطا في القوات الأمنية وكان يروم تنفيذ المزيد من العمليات الغادرة بعد مُداهمة ليلية لمنازلهم في كُل من الطارمية والرضوانية والتاجي".

وتابع أنه "كما تمكن جهاز مُكافحة الإرهاب بعملية ثانية من إلقاء القبض على قائد عسكري له باع طويل في الإرهاب ينتمي لعصابات داعش رفقة أحد مُرافقيه بأطراف مُحافظة كركوك".

ومضى الجهاز بالقول: "ليباشر فُرساننا بعمليتهم الثالثة داخل أقضية مُحافظة الأنبار والتي تمت بها الإطاحة بأربعة عناصر ينتمون لزُمر داعـش، وليختتم الشُجعان عملياتهم في مُحافظات صلاح الدين ونينوى وديالى، والتي تمكن فيها الجهاز من إلقاء القبض على 4 إرهابيين".

ونوه إلى أن "جهاز مُكافحة الإرهاب يُحدث من تكتيكاته العسكرية بين فترة وأُخرى ليتمكن من سحق رءوس قادة الزُمر الإرهابية التي تُعيث بأرضنا فسادًا وإجرامًا"، وعاهد الجهاز: "نعد شعبنا بتحقيق المزيد من العمليات النوعية في القريب العاجل".

وأمس، انفجرت دراجة نارية مفخخة عند تقاطع الصمود القريب من المستشفى الجمهوري وسط البصرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص تضاربت حولها الأرقام الرسمية مع المصادر الأمنية وشهود العيان.

ومنذ سنوات، لم تشهد البصرة الغنية بالنفط والمنفذ البحري الوحيد للعراق، تفجيرات من هذا النوع، إلا أنها تعاني من سيطرة ميليشيات وفصائل مسلحة على الكثير من مواردها.

وشهدت البصرة التي يقطنها نحو 3.5 مليون نسمة، عمليات اغتيال واختطاف طالت عددًا من الناشطين والمتظاهرين عقب اندلاع احتجاجات أكتوبر الغاضبة في خريف 2019.