رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تذهب أوروبا إلى الإغلاق؟.. «أوميكرون» ينشر الرعب بالقارة العجوز

متغير اوميكرون
متغير اوميكرون

للعام الثالث على التوالي، تفشل أوروبا في إقامة احتفالات الكريسماس، فبعد إنتاج مليارات اللقاحات التي منحت الشعوب آمالا في زوال الوباء وعودة الحياة لطبيعتها قبل احتفالات الكريسماس، جاء متغير أوميكرون ليفسد كافة هذه المخططات، بعد أن كشف العلماء عن شدة خطورته واختراقه للاجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات والعدوى السابقة من فيروس كورونا.


وقبل أسبوعين فقط من انطلاق احتفالات رأس السنة، فرضت عدد كبير من دول أوروبا قيود إغلاق جديدة لمواجهة متغير أوميكرون.
 

ايطاليا

وفي ايطاليا، أحد أبرز الدول التي عانت من فيروس كورونا، جاء شبح الوباء ليطاردها من جديد، ما دفع الحكومة للتفكير في فرض قيود على التجمعات مع الحفاظ على إقامة الاحتفالات، ولكن باجراءات احترازية صارمة، حتى لا تكرر مأساة عام 2019 والتي شهدت ذروة تقشي الفيروس.


وقال رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي، إن بلاده عززت من الاجراءات الوقائية، للحفاظ على انجازات البلاد التي حققت هذا العام وإنقاذ الاحتفالات بأعياد الميلاد.


وأكدت وكالة "إنسا" الايطالية، أنه سيسمح لمتلقي اللقاح فقط بالاحتفال والتواجد في الأماكن العامة، أما كل من لم يتلقى جرعة واحدة على الأقل، لن يسمح لهم بدخول الحانات أو المطاعم.
 

فرنسا

قررت الحكومة الفرنسية تشديد القيود والإجراءات الاحترازية لتصبح أكثر صرامة في محاولة لمواجهة متفير أوميكرون الجديد.


وبحسب وكالة "فرانس 24 " الفرنسية، فكانت أولى هذه القرارات إغلاق النوادى الليلية بداية من الجمعة المقبل، ولمدة شهر، أي أن هذه الاماكن لن تقيم احتفالات عيد الميلاد.


وقال رئيس الوزراء جان كاستكس، أنه تم إقرار إغلاق الملاهي الليلية بسبب الانتشار الكبير للفيروس، وبسبب صعوبة ارتداء الكمامة.


ورفضت الحكومة تحديد عدد محدد للاشخاص الذين يتواجدون في مكان واحد مغلق او فرض حظر التجوال.


وأكدت الوكالة، أنه من أجل السيطرة على الاحتفالات قررت الحكومة السماح لحاملي التصريحات فقط بدخول الأسواق الشعبية وحضور الاحتفالات المفتوحة، بالإضافة إلى تقليل أيام العمل من مقار الشركات والمكاتب وفرض الكمامة بشكل إجباري في المدارس.
 

ألمانيا

وبحسب وكالة الانباء الفرنسية، فأنه من المقرر أن تتخذ ألمانيا إجراءات صارمة لمواجهة الفيروس، بعد أن شهدت ذروة الوباء خلال الأشهر القليلة الماضية.


وتتجه المانيا بخطى ثابتة تجاه اغلاق الحانات والأماكن العامة الأخرى وفرض التطعيم إجباريا.


وقد تفرض المانيا القرارات الجديدة على غير المحصنيين فقط، مع السماح لمتلقي اللقاح بالاحتفال في الأماكن العامة.
 

بلجيكا

ومن المرجح ان تعقد السلطات البلجيكية اجتماع قريب ليكون الثالث خلال أقل من شهر لاتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة الفيروس ومتغيراته الجديدة.


وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه من المتوقع أن تفرض بلجيكا إغلاقا على الأماكن التي تشهد احتفالات مع تشديد الإجراءات في المدارس.


ووصف وزير الصحة الفدرالي فرانك فاندنبروك "الوضع في المستشفيات بالمأسوي".