رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني عن المنتدى العالمي للتعليم: يضع مصر على أعتاب الثورة الصناعية الخامسة

 النائب حسانين توفيق
النائب حسانين توفيق

أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، أهمية المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، والذي تنظم وزارة التعليم العالي نسخته الثانية بعنوان (رؤية المستقبل)، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار النائب، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مثل هذه المنتديات تضع مصر على أعتاب الثورة الصناعية الخامسة، وكذلك إضافة فرص نحو الاستغلال الأمثل للتطور التكنولوجي الهائل.

وأوضح حسانين توفيق، أن مشاركة عدد من دول العالم الإسلامي، بالتزامن مع استضافة مصر الدورة ١٤ للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة، فرصة قوية تبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والتطور التكنولوجي.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية البحث العلمي في الوقت الراهن، لاسيما وأن يساعد بشكل كبير في تقدم الدولة ووضعها على الخريطة العالمية للدول المتقدمة.

وشدد النائب حسانين توفيق، على أهمية أن تتضمن فعاليات المنتدى التركيز على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، متوقعا أن يسفر المنتدى عن توصيات بالغة الأهمية لصالح مصر.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قد أكد  اليوم، خلال كلمته في الجلسة النقاشية بعنوان "تحديات ووظائف المستقبل" ضمن فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تحركت في السنوات الماضية لإنشاء عدد من الجامعات بجودة عالية بالشراكة مع الجامعات العالمية.

وشدد على أن الفكر المتطرف هو السبب الرئيسي والمباشر في تعطيل خطط تطوير التعليم في الدول الإسلامية، وسنقاتل من أجل توفير المعرفة والتعليم الحقيقي وسنعمل على مواجهة الفكر المتطرف الذي يهدف لتدمير الشعوب.

ووجه الرئيس كلمته قائلًا: “نعمل بإرادة لا تلين لمجابهة تحدياتنا ومنها توفير التعليم الحقيقي كأساس لتقدم الدولة”.

يشارك في المنتدى نخبة من العلماء والباحثين  والمتخصصين في كبريات جامعات العالم، لمناقشة أجندة من الموضوعات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم.

ويتناول المنتدى عددًا من المحاور، أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، واحتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.