رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سعفان» يتابع الدورات التدريبية.. والاختبار النهائي لـ 18 متدربة ببورسعيد

وحدات التدريب المتنقلة
وحدات التدريب المتنقلة

يتابع محمد سعفان وزير القوى العاملة، سير العملية التدريبية بمراكز التدريب المهني بالمحافظات، في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لتدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل مما يسهم في تشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة.

وقام السيد السنجابي مدير مديرية القوى العاملة ببورسعيد، بحضور منار العوضي مدير إدارة التدريب المهني، بعقد الاختبار النهائي لـ18 متدربة اجتازوا الدورة التدريبية بمركز التدريب المهني بديوان عام المديرية  على مهنة التفصيل والخياطة.

وقال مدير المديرية، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير القوى العاملة محمد سعفان، وفي إطار خطة الوزارة لرسم السياسة القومية للتوجيه والتدريب المهني ووضع النظم التي تكفل تنفيذها ومتابعة هذا التنفيذ ومراجعة الخطط والبرامج المنفذة لهذه الخطة التي تعمل على إعداد قوى عاملة مؤهلة على المهن المطلوبة لسوق العمل  لخفض معدلات البطالة، واستمراراً لعجلة التنمية وضماناً لتطوير منظومة التدريب لتعظيم مخرجاته لتوفير عمالة فنية مدربة تغطي احتياجات سوق العمل.

وحث مدير المديرية، المتدربات على الدخول إلى سوق العمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تساهم فيها المديرية بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة وتقدم للشباب من خريجي التدريب المهني بالمحافظة لتوفر لهم حياة كريمة ومستوى معيشة لائق.

وتمتلك وزارة القوى العاملة، 27 وحدة تدريب متنقلة تجوب قرى ونجوع المحافظات، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى، كما أن كل وحدة تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية في كل قرية تتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات، ويتم متابعة هذه الآلية من قبل الوزارة لتقييمها أولا بأول.

وتضع مديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، آلية منضبطة لاستئناف العملية التدريبية بكافة المراكز الثابتة والمتنقلة التابعة لها يراعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم والتطهير اليومي للأجهزة والمعدات وأماكن التدريب للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تخفيض أعداد المتدربين بالورش والمراكز لما يقرب من 50% من سعتها التدريبية.