رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رصف الطرق

إحلال وتجديد.. كيف قللت «حياة كريمة» الحوادث في القرى؟

حياة كريمة
حياة كريمة

تنمية شاملة تنفذها مبادرة «حياة كريمة» في القرى المستهدفة منذ إطلاقها في عام 2019 وإلى الآن، فلم تترك المبادرة باباً للتنمية إلا وطرقته، من أجل تحسين معيشة أهالي تلك القرى وضمان حياة آدمية لهم، لذلك سعت المبادرة إلى التوسع في مجالات التنمية الخاصة بها على مدار تلك السنوات.

وكان من بين محطات التنمية هي إحلال وتجديد الطرق والأرصفة من أجل ضمان عمليات سير المواطنين والمركبات إلى جانب تجديد الأعمدة لإمداد الشوارع بالإنارة اللازمة وتسهيل حركة السيارات وضمان تقليل الحوادث التي كانت تقع في تلك الطرق.

"الدستور" تحدثت مع عدد من أهالي القرى التي قامت “حياة كريمة” برصف الطرق الخاصة بها ومدى الاستفادة من ذلك وأيضا التغيير الذي طرأ عليهم منذ رصف الطرق وإحلال وتجديد الآخر منها.

في قرية بلال بمحافظة البحيرة يقول فهمى العراوى، إن من المقرر أن تبدأ أعمال الرصف للطرق والشوارع وإصلاح البنية التحتية بالمكان قريبًا، بعدما تم إنشاء عدد من الحضانات والمدارس وتطوير الكثير منها منذ أن دخلت المبادرة القرية.

وأوضح أن قريته تعاني من الأرصفة المتهالكة والإنارة الضعيفة بسبب تهالك الأعمدة، مضيفًا: "عشان كده مبادرة حياة كريمة بدأت بعد إصلاح الصرف الصحى فى إصلاح الأرصفة وإعادة هيكلتها من جديد، وتم إنشاء طرق مختصرة، وهذا سيوفر كثيرًا من الوقت والجهد على الأهالى، لأن القرية تعتبر نائية وتبعد كثيرًا عن المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية وأماكن العمل، ولا بد أن يكون من ضمن عمليات التخطيط إنشاء طرق مختصرة".

ورأى أن المبادرة غيرت شكل القرية وتم إنشاء حضانات للأطفال وهناك إقبال كبير من الأهالي عليها، وقامت المبادرة بتنفيذ مجمعات صناعية وزراعية وتجارية تفيد الشباب وتضمن لهم عمل صالح، بإيجاد صنعة أو حرفة تحقق آمالهم، مختتمًا: "وننتظر الكثير من المباردة ونعلق عليها آمالا كثيرة".

ولم تقف مبادرة “حياة كريمة” إلى حد محافظة البحيرة إذا انطلقت أيضا في رصف الطرق بمحافظة المنوفية، إذا أوضح سامح الوردانى، أحد المتطوعين فيها، أن المبادرة منذ أن دخلت القرية وهي تقوم بتغيير وتطوير كل شيء بها، مؤكدًا أن تلك الأعمال تحظى بدعم الأهالى، ويتطوع عدد كبير من الشباب للعمل مع فرق المبادرة لإصلاح جميع القطاعات بالقرية.

وأوضح أن قطاع الطرق والنقل من أهم القطاعات التى تعمل المبادرة على تطويرها، لذا اهتمت برصف الشوارع ضمن مخطط إعادة هيكلة البنية التحتية للقرية، وهو أحد المطالب الرئيسية للأهالى.

وأشار إلى أن حالة الطرق فى القرية صعبة، فالطرق متهالكة، ولا توجد أرصفة للسير عليها، ومنذ سنوات نطالب برصفها وإعادة تطويرها دون أن يستجيب لنا أحد، واستمر ذلك حتى وصلت إلينا مبادرة حياة كريمة.

وأكد أن حياة كريمة تم الانتهاء من ٩٠% من مشاريع الطريق الى جانب أعمال الحفر وتركيب شبكة الصرف الصحى، وإصلاح ما تلف منها، وبعدها تأتي مرحلة تركيب شبكة الغاز الطبيعى، ثم تطوير شبكة الكهرباء، وتغيير كابلات الاتصالات، وبعدها ستبدأ مرحلة الرصف النهائى بعد انتهاء جميع أعمال الحفر والتركيب".