رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

1500 جنيه تقود سائقا لحبل المشنقة.. سرق عجوزًا ثم قتلها بروض الفرج

سكين
سكين

بين ليلة وضحاها أصبح “م.س”، الذي يبلغ من العمر 23 سنة، من سائق سيارة ميكروباص لمتهم ينتظر حبل المشنقة لتنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية. 

  • بداية الواقعة

في نوفمبر 2020، تلقت أجهزة الأمن بمباحث القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة روض الفرج بالعثور على مسنة مقتولة داخل شقتها، التحريات كشفت عن أن وراء ارتكاب الواقعة سائق تسلل إلى داخل الشقة لسرقتها، وعند تواجده داخل الشقة شعرت به فاستل سلاحًا وسدد لها 8 طعنات متفرقة لتسقط على الأرض مفارقة الحياة، وقتل المجني عليها خوفًا من افتضاح أمره، وسرق مشغولاتها الذهبية ومبالغ مالية وفر هاربًا.

1500 جنيه تقود المتهم للإعدام 

بالقبض على المتهم اعترف أمام نيابة شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار عمر طارق، مدير النيابة، قائلًا إنه لم يجد في منزل الضحية سوى 1500 جنيه فقط، وتابع أنه خطط لسرقة المجني عليها كونها سيدة عجوزا وتعيش بمفردها، مضيفًا أنه لم يكن يقصد قتلها، لكن عندما شعرت به أثناء سرقتها قرر قتلها خوفًا من افتضاح أمره بالمنطقة.

  • حكم المحكمة

قضت محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، أمس، بالإعدام شنقًا للمتهم والمشدد 3 سنوات للمتهم الثاني.

وكشف قرار الإحالة الصادر من نيابة شمال القاهرة، عن قيام المتهم "م.س"، 23 سنة سائق، بقتل المجني عليها "ف" عمدًا، وذلك بأن استل سلاحا أبيض "سكينا" من مسكنها، وسدد لها عدة طعنات، قاصدًا بذلك إزهاق روحها خشية افتضاح أمره عقب سرقتها، وللتمكن من الفرار بالمسروقات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.

- تفاصيل التحريات

تبين من التحريات، قيام المتهم الأول بالتوجه لمسكن المجنى عليها قاصدًا من ذلك سرقتها لمروره بضائقة مالية، وقام بالطرق على باب مسكنها، وحينما دلف داخله استولى على سكين من داخل المسكن وأخذ في البحث عن مدخراتها واستولى على مبلغ مالي من داخل غرفتها. 

وحينما اقتربت منه خشي من افتضاح أمره فتولدت لديه نية قتلها وسدد لها 3 طعنات استقرت ببطنها، واستولى على هاتفها المحمول، وقام بالتوجه أعلى سطح العقار، وإخفاء السلاح المستخدم في الجريمة، وقام ببيع الهاتف المحمول للمتهم الثاني مقابل مواد مخدرة، مع علم الأخير أنه متحصل من جريمة سرقة.

وكشف تقرير الطب الشرعي، عن أن الإصابات الموصوفة والمشاهدة ببطن المجني عليها، هي إصابات طعنية حيوية حديثة، جاءت نتيجة الطعن بجسم ذي حافة حادة وطرف مدبب كالسكين والمطواة أو ما في حكمهما.