رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الإيرانى: نعمل على رفع العقوبات المفروضة على البلاد

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقابلة تلفزيونية أجريت معه الأحد، بمناسبة مرور 100 يوم على وصوله إلى سدة الحكم، إنه يعمل على مواجهة مشاكل إيران الاقتصادية، مؤكدا على أن الحكومة تقوم بكل شيء لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والعمل على رفع العقوبات المفروضة على البلاد، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية.

وأضاف أنه "تتم متابعة مسألة رفع العقوبات بقوة"، في إشارة الى المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الذي وقعته ايران مع القوى الكبرى عام 2015 وخففت بموجبه العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وقال رئيسي "الناس يعلمون بشكل جيد كيف كان الوضع عليه في البلاد عندما توليت مقاليد الحكم".

يأتي هذا فيما أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوج أنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية "الخطوات اللازمة" لإحباط المشروع النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستضطر للدفاع عن نفسها.

وأضاف هرتسوج خلال مراسم تقديم السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل توم نايدس أوراق اعتماده أن "التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة حاليا هو التهديد الإيراني".

وأشار إلى أن إسرائيل "تتابع التطورات في هذا المضمار عن كثب بما في ذلك المفاوضات مع طهران، وأنها سترحب في أي حل دبلوماسي شامل للقضية بشكل يضمن إزالة التهديد الإيراني إلى الأبد".

وتابع أنه "في حال لم يتم التوصل إلى مثل هذا الحل فإن إسرائيل لا تزال تحتفظ بكافة الخيارات التي ستظل مطروحة على الطاولة".

ورحب بنايدس قائلا إن "إسرائيل تتطلع إلى العمل معا بانسجام وتنسيق"، مشيرا إلى أن "اتفاقيات إبراهيم قد غيرت تماما المناخ السياسي في المنطقة".

كما قال علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، إن بلاده متمسكة برفع العقوبات، معتبرًا أن الإدارة الأمريكية عليها اتخاذ الخطوة الأولى بهذا الشأن، يأتي ذلك بعد أن أصبح مصير المحادثات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني غير معروف.

وأضاف باقري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية رسمية، أن طهران لن تتراجع عن مطالبها برفع العقوبات وإعادة تفعيل الاتفاق النووي، معتبرًا أنه نظرًا إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية عام 2018 فعليها اتخاذ الخطوة الأولى.

وأشار باقري، إلى أن المقترحات التي قدمتها بلاده لمجموعة 4+1 خلال عملية التفاوض في العاصمة النمساوية "موثقة ومنطقية"، وبالتالي يمكن أن تكون أساسًا للمفاوضات.