رئيس البرلمان الليبى يعلن تحديد جلسة جديدة بشأن تطورات الانتخابات

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المكلف فوزي النويري، الأحد، أن البرلمان سيحدد جلسة رسمية بناء على طلب عدد من النواب لبحث تطورات العملية الانتخابية.

وقالت رئاسة البرلمان، في بيان، إن المجلس في تواصل مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء، والمجلس الرئاسي.

النواب يطالبون بجلسة طارئة 

وكان 72 عضوًا من أعضاء مجلس النواب طالبوا بجلسة طارئة اليوم الإثنين لإنقاذ الانتخابات، مؤكدين وجود  تطورات سلبية على العملية الانتخابية وعدم تنفيذ قانون انتخاب الرئيس والإلتفاف عليه من قبل مفوضية الانتخابات.

وقال النواب، في بيان لهم، إن المفوضية العليا للانتخابات سكتت على شبهات التزوير التأثير على القضاء ترغيبًا وترهيبًا، مطالبين بضرورة حضور رئيس المفوضية عماد السايح وممثلي المؤسسات الأمنية الحضور في الجلسة للمساءلة.

وحذر النواب المفوضية من اعلان القوائم النهائية للمرشحين حتى انعقاد الجلسة.

وأضاف البيان: "لن نكون شهود زور في حفلة تزوير وشراء اصوات وامتهان القضاء".

رئيس المفوضية العليا للانتخابات ينفي تلقيه دعوة لحضور الجلسة

وكان عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات نفي تلقيه أي دعوة رسمية من رئاسة مجلس النواب لحضور جلسة يوم الإثنين.

وأشار السايح إلى أن جميع الطعون التي صدرت ضد المفوضية من لجان الطعون الابتدائية ضد مرشحي الانتخابات الرئاسية استُؤنف عليها دون استثناء، مؤكدًا أن ما يشاع أن المفوضية استأنفت فقط ضد مترشح بعينه، الغرض منه تضليل الرأي العام، واستعطاف الناخبين لكي يتحصلوا على أصواتهم، وهو نوع من الدعاية الانتخابية السوداء.

وكانت رئيسة البعثة الأوروبية للمساعدة في إدارة الحدود المتكاملة في ليبيا "يوبام" ناتاليا تشيا أكدت أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتسهيل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا من خلال منصة دائمة للتعاون بين بعثات الاتحاد الأوروبي في ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا.

وقالت تشيا إن اللجنة العسكرية المشتركة  5 + 5 قدمت خطة لسحب المرتزقة من ليبيا بدءاً من دول الساحل الإفريقي، مشيرة إلى أن اللجنة طلبت دعم الاتحاد الأوروبي، ونحن نعمل على التنسيق الإقليمي للبعثات مثل تلك الموجودة في ليبيا ومالي والنيجر وتشاد.