الرئيس الإندونيسى يوجه بسرعة البحث عن ضحايا ثوران بركان

وجّه الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، اليوم الأحد، بسرعة البحث عن ضحايا ثوران بركان «سيميرو» وعلاجهم، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وارتفعت حصيلة قتلى بركان جبل "سيميرو" بشرق جزيرة "جاوة" فى إندونيسيا إلى 13 شخصا، وأكثر من 50 مصابا حتى الآن، ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون في القرى المغطاة بالرماد المنصهر عن ناجين.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث والتخفيف منها، عبد المهاري، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "أنتارا نيوز" الرسمية، إن مسئولي الوكالة المحلية لإدارة الكوارث أجروا، بعد وقت قصير من ثوران البركان، عملية إجلاء للقرويين الذين يعيشون في منحدرات البركان، مشيرا إلى إنقاذ حوالي 10 أشخاص كانوا مُحاصرين في المناطق المحيطة بشرق جاوة.

وفاجأ ثوران أكبر جبل في جاوة السكان المحليين، أمس السبت، حيث تصاعدت سحب الدخان والرماد، التى دفعت الآلاف للفرار من الدمار والذهاب إلى الملاجئ المؤقتة.  

ويعد بركان جبل سيميرو واحدا من بين نحو 130 بركانا نشطا فى إندونيسيا.

وفي سياق منفصل، ضربت هزة أرضية بقوة 6 درجات على سلم ريختر شمال جزيرة هالماهيرا في إندونيسيا، حسب مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.

وأفاد المركز بأن الهزة وقعت على عمق 151 كيلومترا.

يذكر أن  بركان سيميرو الإندونيسي، الواقع في شرق جزيرة جاوة، ثار السبت الماضي، ما أدى إلى تصاعد سحب من الدخان والرماد، ودفع السكان إلى الجري في بعض المناطق القريبة، بما في ذلك منطقة لوماجانغ.

وفي بيان لها، قالت وكالة الحد من الكوارث في البلاد إنه لم ترد تقارير عن أضرار في المباني أو الإصابات، مضيفة أن وكالة مكافحة الكوارث المحلية كانت تقيم خيام إجلاء.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب السكان المحليين وهم يركضون بينما غطى الدخان والرماد بعض القرى المجاورة في مقاطعة جاوة الشرقية.

وأفاد ثوريكول حق، رئيس منطقة لوماجانج، لوكالة "رويترز"، بأن الطريق والجسر الذي يربط بين لوماجانج ومدينة مالانج القريبة قُطعا.

وأضاف: "لقد كانت هذه حالة ملحة وسريعة للغاية منذ اندلاعها"، مؤكدا أن عمليات الإجلاء جارية.