رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد نجاتها من دلتا والكوارث الطبيعية.. «أوميكرون» يهدد ما تبقى من كاليفورنيا

متغير اوميكرون
متغير اوميكرون

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه في الوقت الذي أكد فيه مسئولو الصحة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية اكتشاف أول حالة في الولايات المتحدة لمتغير «أوميكرون» هذا الأسبوع، لا يزال شمال ووسط الوادي الريفي في الولاية يكافحان موجة الإصابات بمتغير «دلتا» في ظل معدلات التطعيم المنخفضة.

وأضافت أن المقاطعات الحدودية في الولاية شهدت ارتفاعا كبيرا في الإصابات بنسبة 245% هذا الأسبوع، وحذرت رسالة آلية من وزارة الصحة العامة المسئولين من إغراقهم بالمكالمات المرتبطة بآخر زيادة. 

وأشارت إلى أن جزءا كبيرا من شمال الولاية معرض لخطر كبير جدًا من انتقال فيروس كورونا، وفي بعض المناطق تكون وحدات العناية المركزة تقريبًا في طاقتها، حيث تأتي تخوفات المتغير الجديد في ظل معاناة الولاية من واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية، سواء كانت فيضانات أو موجة حرائق تسببت في تدمير الآلاف من قطع الأراضي ومساحات واسعة من الغابات ومئات المنازل.

ويحذر خبراء الصحة العامة من أنه لا يزال هناك الكثير غير معروف بشأن متغير أوميكرون، بما في ذلك شدة المرض الذي يسببه وتأثيره على الأشخاص غير المحصنين وكيفية استجابته للقاحات، لكن ارتفاع عدد الحالات قد يزيد من إجهاد النظم الصحية في أجزاء من الولاية التي تكافح مع الوباء، على الرغم من توافر اللقاحات على نطاق واسع.

وقالت راشيل أبوت، المتحدثة باسم مقاطعة يوبا: "نحن نعلم أن الفيروسات تتحور، لا نعرف الكثير عن هذا البديل، حيث يتم تطعيم 46% فقط من السكان، لذلك نريد توخي الحذر قبل إطلاق ناقوس الخطر، فبغض النظر عن البديل، نوصي باللقاحات والمعززات أيضًا، فهذه أفضل طريقة لحماية نفسك".

وأكدت الصحيفة أنه في ولاية كاليفورنيا يتم تطعيم 67.9% من السكان الذين يبلغون من العمر خمسة أعوام فما فوق، لكن معدلات التطعيم متخلفة في بعض أجزاء الولاية، وهو ما يعزوه الخبراء إلى تردد اللقاح والمعلومات الخاطئة وإمكانية الوصول إليه.