رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مدن ألف ليلة وليلة» كتاب يدرس أهم مظاهر المدينة العربية والإسلامية والخيالية

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر مؤخرا عن مؤسسة الانتشار العربي للنشر والتوزيع، كتابًا بعنوان "مدن ألف ليلة وليلة.. المكان والثقافة والمجتمع والحضارة"، من تأليف الباحث الدكتور محمد عبد الرحمن يونس،الأستاذ في عدة جامعات عربية وأجنبية، وهو من الباحثين المتخصصين في دراسة حكايات ألف ليلة وليلة في معظم جوانبها المعرفية.

ويعد كتاب "مدن ألف ليلة وليلة"رحلة معرفية عميقة في طبيعة المسكوت عنه في حكايات ألف ليلة وليلة، إذ يدرس بالتفصيل أهم مظاهر المدينة العربية والإسلامية والخيالية في متن حكايات ألف ليلة وليلة، سياسيا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا وعمرانيا وسحريا وعجائبيا، وهو يحاول أن يسلط الضوء علىي أدوار المرأة في بناء حكايات ألف ليلة وليلة، وقدرتها على تشكيل أحداث الحكايات وعلى التأثير في قرارات الحكام في قصور ألف ليلة وليلة، من خلال قدرات جسدها الجمالية والجنسانية، إنه يعني تحديدا بالمدينة في ألف ليلة وليلة موضوعا ودراسة وتحليلا أكاديميا.

ــ دراسة مقارنة بين الإسلام والهندوسية في "مجمع البحرين"
في سياق متصل، وعن نفس الدار، صدرت النسخة العربية لكتاب "مجمع البحرين... دراسة مقارنة بين الإسلام والهندوسية"، من تأليف شاهزاده محمد دارا شكوه، حققه ونقله إلي العربية أمار حسن. والذي يشير في مقدمته للكتاب إلي: أن يهتم المفكرون ورجال الدين وأهل العلم بالزندقة والخروج عن الملة فذلك أمر يحفل به التاريخ الإسلامي، ولنا في ابن المقفع والفارابي وابن سينا وأبو العلاء المعري وابن رشد وغيرهم شواهد كافية.

230822192_2955259598068134_6055205065669983265_n

أما أن يتهم بالزندقة أمير صاحب سمو سلطاني "ولي عهد"، بل من كان سيتوج سلطانا علي واحدة من أعظم الدول التي عرفها التاريخ الإسلامي منذ القرن السادس عشر وحتي التاسع عشر (السلطنة المغولية في شبه القارة الهندية). وأن يقتل فيما بعد بجرم الخروج عن الملة، والدليل ــ بزعم محاكميه ــ يبدأ من كتابه "مجمع البحرين" والذي يعقد فيه أول دراسة مقارنة من نوعها بين الإسلام والهندوسية، وينتهي بما ترجم من بعده من كتب.

ــ الإمام علي في الأدب الإنساني
ومن تأليف زكي الميلاد طرحت دار الانتشار العربي مؤخرا أيضا، كتاب بعنوان "الإمام علي في الأدب الإنساني". ومما جاء علي غلافه الخلفي نقرأ: "ما زال الإمام علي بن أبي طالب، وبعد ما يزيد علي أربعة عشر قرنا، ومع كثرة الكتابات المدونة عنه، الممتدة وغير المنقطعة من الأزمنة القديمة إلي هذه الأزمنة الحديثة والمعاصرة، مازال يمثل موضوعا لم يستوف ولم يستكمل لا من السابقين ولا من اللاحقين، فكل تلك الكتابات علي ديمومتها وتراكمها، وبأقسامها كافة الأدبية والفكرية والكلامية والتاريخية وغيرها، لم تسلب من هذا الموضوع حيويته وحداثته.  

231173608_2955259998068094_7914731825488894916_n

ليس هذا فحسب بل مازال الإمام علي يثير الدهشة وبطريقة عجيبة، فما من أحد اقترب منه وتعرف إليه سيرة ونهجا ونصا إلا وأثار دهشته وبطريقة عجيبة، قديما وحديثا وبين الملل والنحل كافة".