رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية يقرر تعيين الأنبا كيرلس وليم مدبرًا بطريركيًا

الانبا كيرلس وليم
الانبا كيرلس وليم

قرر السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في اجتماعه يوم الجمعة الموافق ٣ ديسمبر ٢٠٢١، بدار القديس اسطفانوس بالمعادي، تعيين نيافة الأنبا كيرلس وليم، مدبرا بطريركيا  لكرسي ليكوبوليس (أسيوط)، وذلك حسب القانون رقم ٢٢٠، والقانون رقم 227 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية.

 

جدير بالذكر انه قدّم الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بمحافظة أسيوط، طلبًا بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسي أسيوط لبلوغه السن القانونية (قانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية).

وقبل آباء السينودس طلبه، وقدموا له الشكر وأثنوا على خدمته للايبارشية والكنيسة الكاثوليكية في مصر.

وأعلن البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، شغور كرسي أسيوط من تاريخ 3 نوفمبر 2021، وقد آلت سلطة رعاية الإيبارشية إليه لحين تعيين مدبرًا بطريركيًّا للإيبارشية.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذي يستمر لمدة 43 يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، 7 يناير المقبل.

صوم من الدرجة الثانية

ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.

و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.

وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

ولفتت المُصادر إلى أنه خلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، لافتًا إلى أن الكنائس الأرثوذكسية بالإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.

إغلاق الأديرة في صوم الميلاد

وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.