رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال زيارة البابا فرنسيس لقبرص.. المطران صفر: زيارته لها طابع مبارك

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

تبدأ اليوم الخميس زيارة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان لقبرص، وهو ما يتزامن مع الزيارة الرعوية للبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إلى هناك كذلك، الأمر الذي علق عليه راعي ابرشية قبرص المارونية المطران سليم صفير، قائلًا: "إن هاتان الزياراتان زياراتان رسولية ورعائية تحملان تشجيعًا وتعاضد وأخوة للشعب القبرصي.

وأضاف في تصريحات له، أن زيارتي البابا فرنسيس والبطريرك الراعي تكتسيان أهمية كبيرة ألا وهي أن نرى وجه المسيح، لأن بقلب دعوتنا المسيحية توجد دعوة القداسة لذلك حملت زيارة البابا فرنسيس شعار" فلنشجع بعضنا بعضًا" على خطى القديس برنابا، كما ان البطريرك الراعي يزور قبرص أبًا للكنيسة المارونية والبابا فرنسيس بزيارته الرسولية أبا للكنيسة الجامعة ما يشكل علامة فارقة وبارقة أمل للشعب القبرصي من حيث التشجيع، الاستقبال، المساعدة، والتعاضد.

وتابع: "صحيح أن التحضيرات اللوجستية هي رفيعة المستوى لكن الأهم في الزيارتين هي التحضيرات الروحية التي تحثنا أكثر على التمسك بقيمنا وتجددنا الدائم من خلال الضمير الحي والتوبة كي نعيش القداسة من خلال عملنا اليومي لأن القداسة هي لكل شعب الله وللمؤمنين بالمسيح، نعم هناك محطات عديدة مدرجة على طاولة الزيارتين للبابا فرنسيس والبطريرك الراعي، من لقاءات، صلوات، قداسات، زيارات دبلوماسية لقاءات مع الكنيسة الارثوذكسية ما يدل أن هدف الزيارة الرسولية للبابا فرنسيس هي تثبيت الحوار، تعزيز الأخوة والسلام، وهذا ما لمسناه من كلام البابا فرنسيس في رسالته التي وجهها الى الشعبين القبرصي واليوناني حينما قال:" بلقائكم سأتمكن من إرواء عطشي من ينابيع الأخوة الثمينة فيما نبدأ مسيرة سينودسية عالمية، وهناك نعمة سينودسية وأخوة رسولية ارغب فيها كثيرًا وباحترام كبير، فٱتي بمودة لأحمل لكم تشجيع الكنيسة الكاثوليكية بأسرها".

وعن واقع الكنيسة المارونية في قبرص قال المطران سليم صفير:" أن الكنيسة المارونية في قبرص هي كنيسة حية نابضة بالإيمان، يفوق عدد أبنائها الـ15 ألف مع موارنة قبرص والموارنة الوافدين من لبنان، وهناك أربعة قرى اساسية للموارنة نقيم فيها القداسات والصلوات ناهيك عن باقي القرى والمناطق، وأبناء الكنيسة في قبرص لديهم شغف ومحبة كبيرة لكنيستهم ولبطريركهم ولتراثهم الكنسي، وينتظرون بفرح كبير زيارتي البابا فرنسيس والبطريرك الراعي، فكلنا أمل بأن تحمل الزيارتين ٱمال مرجوة للشعب القبرصي".