إيطاليا تجيز لقاح «فايزر/بيونتيك» للأطفال بين 5 و11 عاما

أعلنت وكالة الأدوية الإيطالية، أنها أجازت تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما بلقاح "فايزر/بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا.

ويتلقى الأطفال في تلك الفئة العمرية ثلث الجرعة المعطاة للمراهقين والبالغين، وبموجب نصيحة الوكالة، سيتلقى الأطفال جرعتين من اللقاح يفصل بينهما ثلاثة أسابيع.

وعلى الرغم من أن أعراض كورونا أقل حدة بشكل ملحوظ لدى الأطفال، إلا أن الوكالة الإيطالية أشارت إلى أن التطعيم لا يزال مفيدا لأنه يسمح لهم بالذهاب إلى المدرسة والمشاركة في الأنشطة، وهو أمر مهم لتطورهم.

ووفقا للبيانات المتاحة حاليا، تبين أن اللقاح فعال وآمن للغاية.

وتلقى حوالي 5ر87% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما في إيطاليا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا حتى الآن.

وسجلت السلطات حوالى 15100 إصابة بفيروس كورونا أمس الأربعاء وما يزيد قليلا عن 100 حالة وفاة خلال يوم واحد.

وفي سياق متصل، قالت الحكومة الإيطالية، إن الجيش الإيطالي سيساعد في إجراء اختبارات فيروس كورونا «كوفيد19»، لدعم جهود تستهدف إبقاء المدارس مفتوحة.

وقال بيان، إن الحكومة كلفت مفوض فيروس كورونا، الجنرال فرانسيسكو باولو فيجليولو، بوضع خطة لزيادة سرعة الاختبارات في الفصول التي ربما تكون فيها حالات إصابة.

وبموجب الخطة، سيستخدم الجيش 11 من مختبراته البيولوجية الجزيئية في ثماني مناطق، بالإضافة إلى بنيته التحتية الخاصة بالاختبار، وستقوم المختبرات بتحليل الاختبارات التي تجري في المنازل بمساعدة فرق عسكرية متنقلة.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، قررت الحكومة، هذا الأسبوع، اتباع أسلوب التعلم عن بعد إذا كان هناك أكثر من تلميذين مصابين بالفيروس.

وفي الفصول التي يوجد بها طلبة أعمارهم 12 عاما فأكبر، وهي مجموعة مؤهلة للتطعيم- يسمح لأولئك الذين تلقوا جرعتين من اللقاح بالبقاء في المدرسة، بينما يتم ارسال غير المطعمين إلى منازلهم إذا تأكدت حالتا إصابة بالفيروس، وفقا للتقارير.

يذكر أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي من أشد المؤيدين لإبقاء الطلبة في المدارس رغم تفشي الوباء.