الاتحاد الأوروبى: الانتخابات فى قيرغيزستان خطوة مهمة نحو المسار الديمقراطى

رحب الاتحاد الأوروبي بتنظيم الانتخابات البرلمانية في جمهورية قيرغيزستان، يوم أمس الأول، واعتبرها خطوة ضرورية طال انتظارها نحو المسار الديمقراطي للبلاد بعد إبطال نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 4 أكتوبر 2020 من قبل سلطات الانتخابات.
وذكر بيان صحفي أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عبر موقعه الرسمي اليوم الأربعاء، أنه استنادًا إلى النتائج التي توصل إليها مراقبو الانتخابات الدوليون، كانت الانتخابات في قيرغيزستان منظمة وتنافسية، وتم خلالها احترام الحريات الأساسية والشفافية بشكل عام.
وأضاف البيان: “أن الاتحاد الأوروبي يدعم النتائج والاستنتاجات الأولية لبعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان؛ حيث خلصت إلى أن التعديلات التشريعية المهمة، بما في ذلك التغييرات الدستورية التي أضعفت دور البرلمان وكذلك التغييرات التشريعية الواسعة قبل الانتخابات، كان لها تأثير سلبي على مشاركة الناخبين الهادفة”.

 وعلى الرغم من حقيقة أن العملية كانت سلمية ومنظمة تنظيمًا جيدًا، فإن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية سلطا الضوء على أوجه القصور، مثل شراء الأصوات وانتهاكات إجراءات الحملة، كما لوحظت مشاكل أثناء فرز الأصوات والمراحل الأولى من الجدولة.
ولفت البيان إلى تشجيع الاتحاد الأوروبي للسلطات القيرغيزية على التحقيق وشرح الصعوبات الفنية المتعلقة بالجدولة في يوم الانتخابات واتخاذ خطوات لمنع حدوثها في المستقبل.

فيما قال وزير الصحة القيرغيزي، عالم قدير بيشنالييف، إن الوزارة سوف تعطي الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لكورونا على مستوى البلاد بداية عام 2022.

ونقلت وكالة "آكي برس" القيرغيزية، عن وزير الصحة قوله: "ندرس هذه المسألة، كما ندرس تحصين الأطفال".

من جانبها، أوضحت جولبارا إيشينابيسوفا، مديرة مركز التحصين الوطني، أن جميع المواد المتعلقة بالجرعة المعززة من لقاح الفيروس التاجي، تم إرسالها إلى الفريق الخاص التابع لوزارة الصحة.