البنك الدولي يلغي تجميد 500 مليون دولار من المساعدات لأفغانستان

أفادت مصادر في البنك الدولي، بأن البنك سينتهي من قراره بشأن الإفراج عن مبلغ يصل إلى 500 مليون دولار التي من المقرر أن يقدمها للمنظمات الإنسانية.
من جانبها أشارت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية اليوم الثلاثاء بأن هذا المبلغ من المال، قد ساعد المجتمع الدولي به، من أجل المساعدات الانسانية في أفغانستان.
وأفادت تقارير غربية بأن مجلس إدارة البنك الدولي سيجتمع بشكل غير رسمي بهدف بحث كيفية حل المشاكل المستمرة للشعب الأفغاني.
وقالت مصادر إن الأموال ستخصص للمساعدات الإنسانية في أفغانستان.
يأتي ذلك مع اقتراب فصل الشتاء البارد حيث ينتظر ملايين من الأشخاص في أفغانستان نوعا من المساعدات لمقاومة الطقس الصعب والنجاة.
ولم يتم بعد توضيح كيفية إيصال الأموال إلى أفغانستان، بعد لأن المنظمات المالية تخشى فرض قيود أمريكية في حال فعلت ذلك. وسيخصص جزء من الأموال، للقطاع الصحي في أفغانستان حيث تم تطعيم أقل من سبعة في المائة فقط من السكان ضد كوفيد-19.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن البنك الدولي يضع اللمسات الأخيرة على اقتراح لتسليم ما يصل إلى 500 مليون دولار من أموال المساعدات المجمدة لأفغانستان إلى وكالات إنسانية.

وسيجتمع أعضاء المجلس التنفيذي للبنك بشكل غير رسمي لبحث الاقتراح، الذي أعد في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين أمريكيين ومن الأمم المتحدة، لإعادة توجيه الأموال من الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان والذي يبلغ حجمه 1.5 مليار دولار.

وقالت المصادر إن خبراء في شؤون أفغانستان يقولون إن المعونات ستساعد، لكن ما زالت هناك ثغرات كبيرة، من بينها كيفية توصيل الأموال إلى أفغانستان دون تعريض المؤسسات المالية المعنية للعقوبات الأمريكية، وعدم التركيز على العاملين بالدولة، مبينة أن الأموال ستوجه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات الرعاية الصحية العاجلة في أفغانستان، حيث لم يتلق التطعيم الواقي من فيروس كورونا سوى أقل من سبعة في المئة من السكان.