الشيخ محمد وسام يرد: هل من يحلف يمين غموس يموت بعد سنة؟
ورد عدد من الأسئلة التي تشغل بال الناس عبر البث المباشر الذي أجرته دار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" حول عدد من الفتاوى التي تهم الناس، فقد ورد سؤال من سائل يقول: هل يجوز لى وأنا بصلى السنة وشخص دخل وصلى ورائي الظهر؟.
ورد الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائًلا: نعم يجوز كل على حسب نيته فيجوز لمن يصلى سنة الظهر، والآخر من فاتته صلاة الظهر وهو يصلى بنية الظهر فلا مانع من ذلك، فيجوز صلاة النوافل خلف الفرائض.
حكم إزالة الشعر بين الحاجبين
ورد على سؤال آخر من مواطن يقول: ما حكم إزالة الشعر الذي بين الحاجبين؟ فأجاب قائًلا: لا مانع شرعًا من إزالة ذلك الشعر، وتسمى العبسة.
هل من يحلف يمين غموس يموت بعد سنة؟
ورد وسام قائًلا: من يحلف يمين غموس يترب عليه الأثم العظيم، والعذاب الأليم إن لم يتوب، وننصح بترك هذا الفعل القبيح والمنهى عنه، ومن المفترض أن نسأل عن كيفية التوبة من هذا الفعل، ولا نرجع إليه.
حكم من حلف بالله كذبًا
وكان قد نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فتوى حول حكم الحلف باليمين الغموس، فأكد فإنه يجب على من وقع في هذا الذنب العظيم ألا وهو الحلف بالله كذبًا، أن يبادر بالتوبة النصوح والعزم على عدم العَود إليه مرة أخرى، وتسمى هذه اليمين باليمين الكاذبة، والفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار.
واستشهد المركز بما قاله سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ» فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. [أخرجه البخاري].
حكم كفارة يمين الغموس
وأضاف الأزهر أنه لا كفارة لليمين الغموس عند جمهور الفقهاء، بل تلزم لها توبة صادقة، من ترك للذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، ورد الحقوق لأصحابها، لما ورد فيها من وعيد شديد، غير أن فقهاء الشافعية أوجبوا فيها كفارة يمين مع التوبة، والجمع بين التوبة والكفارة أحوط وأسلم، والكفارة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام.
