دعوة لتفعيل دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بمدارس البحيرة
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة على دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين الذي يمثل حلقة الوصل والنموذج الجيد للحوار بين أولياء الأمور والمعلمين فى تطوير جودة المخرج التعليمي، بالإضافة إلى دورة التنسيق مع إدارة المدرسة فى الإشراف على الخطط والمشاركة فى رسم السياسات ووضع الأهداف وتقديم النقد البناء؛ لتحسين وتطوير الأداء المدرسي والاطلاع على المشاكل وإيجاد حلول ملائمة لها لتنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية سليمة، وتخريج أجيال قادرة على خدمة المجتمع.
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، أنه تم استعراض ومناقشة أهم المشاكل التى تواجه قيام المجلس بدوره وطرق حلها من الناحية التربوية والإدارية فى إطار مبادئ التطوع والتعاون والتوجيه.
كما تم استعراض الخطة المقترحة لمجلس الآباء والأمناء والمعلمين على مستوى المديرية وأهدافها التى تمثلت فى دعم المدارس فى مواجهة جائحة كورونا ماديا وعمل ندوات ومحاضرات عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، ودعم التواصل بين المدارس ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات الأهلية ورجال الأعمال وتفعيل برامج التدريب للمعلمين والعمل على صقل العاملين فى مجالات التربية الاجتماعية؛ لرفع مستوى الآداء المهني وتفعيل العملية التعليمية فى ضوء المتغيرات المحلية والعالمية للوصول الى جودة التعليم، بالإضافة إلى دعم ورعاية وتكريم الموهوبين والمتفوقين فى ظل التقدم العلمي وثورة المعلومات.
كما تم خلال الاجتماع استعراض آلية تفعيل مجموعات التقوية بالمدارس طبقا للقرار الوزاري 193 لسنة 2020 الذى يهدف الى تحسين مستوى الطلاب دراسيًا مقابل مادى مناسب، وذلك عن طريق نخبة من المعلمين يتم اختيارهم للقضاء على مراكز الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء عن كاهل الطلبة وأولياء الأمور، حيث وجه وكيل الوزارة بضرورة الالتزام بالقرار الوزارى وضوابطه المنظمة مع مراعاة الطبيعة الخاصة بكل ادارة تعليمية كما تم استعراض طرق سد العجز من المعلمين عن طريق فتح باب التقدم للعمل بنظام الحصة بجميع الإدارات التعليمية والمخصصات المالية لكل إدارة تعليمية فى هذا الشكل.
وفى نهاية الاجتماع تم التأكيد على ضرورة تشجيع المبادرات ومساهمات الجمعيات الاهلية ومجلس الامناء لدعم المشاركة فى الخطة الاستراتيجية للتعليم وضرورة تدريب الطلاب على التفكير العلمي وتشجيعهم على الابتكار والبحث والاطلاع، وإعدادهم طبقًا لاحتياجات المجتمع كقوة منتجة كما تم التأكيد على تدعيم روح الأسرة داخل المجتمع المدرسى.
هذا وقد تم مناقشة استكمال مجالس الأمناء فى الإدارات لمن زالت عنهم عضويتهم وفقا للقواعد المتبعة وكذا إجراءات سداد الرسوم للطلبة غير القادرين، وآلية الصرف عن طريق قيام الإدارات بمخاطبة صندوق دعم المشروعات التعليمية وموافاته بخطة الأنشطة المطلوب الصرف لها.
