«الدولي للدراسات الصوفية» يُنظم ندوة بعنوان «تزكية العقل وتنويره»
ينظم المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بالمغرب، اليوم، ندوة علمية بعنوان "تزكية العقل وتنويره"، بمشاركة عدد من الباحثين والمفكرين والمهتمين بالدراسات الإسلامية والصوفية بالمغرب.
وتُنظم الندوة العلمية تحت أشراف الدكتور عزيز الكبيطى الإدريسي رئيس المركز الدولى للدراسات الصوفية والجمالية.
وكان المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، قد نظيم العديد من المحاضرات العلمية، حيث يتم بث هذه المحاضرات عبر الصفحة الرسمية للمركز الدولى للدراسات الصوفية، حتى يتمكن الطلاب والمشاركين من متابعة البث الحى للفعاليات الخاصة بالندوة العلمية والتى تنظم كل أسبوع فى نفس الموعد .
وتقدم الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية العديد من المبادرات العلمية والفكرية، التي تهدف بالاساس لخدمة الفكر الإسلامى ونشر الفكر المعتدل والتصدى للأفكار المتشددة التي تصدرها الجماعات والتيارات المتطرفة، خاصة خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث قام المركز بعقد العديد من المبادرات العلمية، وبروتوكولات التعاون مع العديد من الجهات البحثية والعلمية حول العالم.
جدير بالذكر، أن المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية شارك في العديد من الملتقيات والمؤتمرات العلمية الدولية ، حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان «أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح»، حيث استطاع من خلال تناوله هذا الموضوع بالدرس والتحليل، تفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم.
وبين كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحًا بعضًا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحه وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، الذي لايزال حيًا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والارتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.
كما تميزت مشاركة المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بمدينة طاسيك ملايا بإندونيسيا، بالقوة والتمير في الندوة الدولية التي احتضنتها هذه المدينة التي تبعد عن العاصمة جاكرتا بأزيد من 600 كلم.
