وزيرة الثقافة تنعى سهير البابلى: الفنون المصرية فقدت نموذجا للإبداع المتنوع
نعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الفنانة الكبيرة سهير البابلى التي غيبها الموت، اليوم الأحد، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض.
وقالت «عبد الدايم»، إن الفنون المصرية والعربية فقدت إحدى أيقوناتها، مشيرة إلى أنها شكلت نموذجًا للإبداع المتنوع، مضيفة أن أعمالها ستبقى خالدة بكل ما تحمله من موضوعات ومفردات رسخت في وجدان الجمهور، مقدمة العزاء لأسرتها وصدقائها ومحبيها.
ومن المقرر أن يتم تشييع جنازة الفنانة الكبيرة، غدًا، عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وتوفيت الفنانة الكبيرة سهير البابلي داخل أحد المستشفيات التي كانت تعالج بداخلها منذ عدة أيام، عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد تعرضها لوعكة صحية؛ نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.
يذكر أن القديرة سهير البابلى ولدت في 14 فبراير 1937 في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، لكنها نشأت في مدينة المنصورة المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، وكان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
بدت عليها الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، عملت في المسرح وقدمت العديد من الأعمال الناجحة، إلى جانب الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية.
