رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عشق رغم الانفصال: أسرار من حياة جارة القمر

فيروز
فيروز

«العمود السابع لبعلبك.. رائدة الجيل الذهبي للمسرح والموسيقى في لبنان» يصادف اليوم 21 نوفمبر عيد ميلاد جارة القمر الست “فيروز”، اسمها الحقيقي “نهاد وديع حداد” ولدت 1935، في العاصمة اللبنانية مدينة الحب والحرب  “بيروت".

حياتها:

كانت الطفلة الأولى لعائلتها والدها كان يعمل في مطبعة الجريدة اللبنانية “لوريون لوجور” وامها السيدة “ليزا البستاني” كانت ربة منزل، درست فى مدرسة القديس جوزيف فى بيروت، حتى اضطر والدها لنقلها إلى مدرسة عامة خلال فترة الحرب العالمية الثانية، لها شقيقتان كانا يحبان الغناء أيضا هما هدى التي احترفت الغناء وآمال التي لم ترغب بدخول مجال الفن وشقيق وحيد يدعى “جوزيف”.

بدايتها:

أحبت الغناء منذ صغرها وفي إحدى الحفلات المدرسية عام 1947 التقى رائد الاذاعة اللبناني محمد فليفل بها وكان عمرها وقتها 14 عامًا وأعجب جدًا بصوتها وكان له الفضل لتشارك كمؤدية في كورس الإذاعة، وانضمت نهاد إلى فرقة الإذاعة الوطنية اللبنانية بعد دخولها معهد الموسيقى العربية في مصر بشهور قليلة، وبعد 4 سنوات من الدراسة في المعهد نجحت أمام لجنة فحص الأصوات وكانت النقلة الكبيرة لها عندما قدم لها حليم الرومي الذي أطلق عليها اسم فَيروز ألحان لأول أغانيها التى لاقت صدى كبير واستحسان لدى الجمهور العربي.

 

علاقتها بالرحبانيّة:

في 1953 التقت الفتاة بالأخوين رحباني “منصور الرحباني” و"عاصي الرحباني"، كانا يحملان مشروع موسيقي كبير وقدما الثلاثي معا أغنية "عتاب" التي لاقت نجاح كبير في العالم العربي.

في 1955 تزوجت  فيروز من عاصي الرحباني وأنجبت منه زياد، و"هالي" الذي كان مصابًا بالشلل و"ليال" التي توفيت 1988 إثر قذيفة أطلقت على بيت جارة القمر والمخرجة ريما.

كتبت الصحافة اللبنانية العديد من الأخبار حول تعرض الست فيروز للضرب والتعنيف من قبل زوجها الرحباني وبالفعل تم انفصالهما عام 1978 وانفصلا فنيًا، أيضًا، بعد تعاون استمر 20 عامًا بينهما أثمر عن العديد من الأعمال الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا حتى يومنا هذا.

وعلى الرغم من ذلك الانفصال كانت فيروز تعشق عاصي حتى في رحيله 1986، لتقول عنه: "لا رجل له دمعة بجمال دمعة عاصى فقد ترك مملكة من الجمال وفل بكير".

علاقة متوترة مع ابنها بسبب حسن نصرالله:

علاقة فيروز مع ابنها زياد الرحباني علاقة مؤثرة فى حياتها فهناك العديد من الخلافات الكبيرة التى وصلت إلى القطيعة وذلك بسبب تحدث زياد عن إعجاب والدته بحسن نصر الله أمين عام حزب الله ليحدث حالة من الجدل الشديد داخل المجتمع اللبنانى عام 2013، ما أغضب فيروز بشكل كبير وعاد ليصلح موقفه وقال انه يقصد حبها للمقاومة، لكن تصالحوا وعادوا للتعاون الفني من جديد.

مواقف مختلفة على المسرح:

كانت فيروز تحيي حفل كبير في البرازيل وقامت بغناء اغنية "شتي يا دنيا" ليتفاجأ الجمهور بهطول الأمطار بعد سنوات كثيرة من الجفاف الذي أصاب البلاد وفي مرة أخرى انقطعت الكهرباء في أحد عروض مسرحية "هالة والملك " طلبت من الجمهور ان يضيئوا الشموع واستمرت فى الغناء على ضوء الشموع وأصابت الجميع في المسرح بحالة من السحر.