رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهدد المسجد الأقصى المبارك

الأقصى
الأقصى

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من المخاطر الجدية التي تهدد المسجد الأقصى المبارك بالهدم والتقسيم المكاني، في ضوء ما يتعرض له من انتهاكات متكررة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى يتعرض لمخطط إسرائيلي رسمي يتم تنفيذه يوميا، وبالتدريج وصولا لتقسيمه مكانيا، حيث تقوم نحو 30 منظمة استيطانية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف منظمات المعبد" بالتشاور مع المستوى السياسي في دولة الاحتلال للشروع بتقسيمه مكانيا من خلال اقتراح للسيطرة على منطقة باب الرحمة، إضافة لزيادة عدد البوابات التي يستخدمها المقتحمون لتشمل بابي السلسلة والأسباط أيضا.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية مخططات الاحتلال وإجراءاته وتدابيره التهويدية بحق المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، محذرة من مخاطرها وتداعياتها على ساحة الصراع، ومن حملات التحريض واسعة النطاق التي تقوم بها المنظمات اليهودية المتطرفة سواء للتوسيع وزيادة أعداد المشاركين في الاقتحامات أو للتخطيط والتآمر لهدم المسجد أو أجزاء منه وتقسيمه مكانيا.

كما حذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التهاون في التعامل مع هذه المخططات والاقتحامات كأمور باتت اعتيادية، ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي.

وخلال البيان تطرقت الخارجية الفلسطينية إلى خطورة إدراج موضوع اقتحامات الأقصى في برامج زيارات طلبة المدارس الإسرائيلية، والدعوات المتطرفة لفتحه أمام اقتحامات اليهود خلال شهر رمضان المبارك، واستغلال أي فرصة للترويج لصورة الهيكل المزعوم مكان المسجد، إضافة الى الاقتحامات المتكررة، والإغلاقات المتكررة له أمام المصلين المسلمين أوقات الأعياد اليهودية.

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأقصى، بات يرتقي لمستوى التواطؤ المريب مع تلك الاقتحامات والانتهاكات والأهداف الخبيثة التي تبيتها ما تسمى منظمات المعبد.

وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي والدول كافة والأمين العام للأمم المتحدة بموقف دولي جاد، وفاعل، وتوفير الحماية الدولية للقدس، ومقدساتها، وللأقصى المبارك، وقبل فوات الأوان.