رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفلبين تدين اعتراض خفر السواحل الصينيين قاربى إمداد فى مياه متنازع عليها

سواحل الصينيين
سواحل الصينيين

أدانت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، قيام خفر السواحل الصينيين باعتراض قاربي إمداد في مياه ضحلة متنازع عليها ووصفته بأنه غير قانوني، قائلة، إن خفر السواحل الصينيين توغلوا في المياه داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين، طبقا لما ذكرته صحيفة "مانيلا تايمز" اليوم الجمعة.

وذكرت الحكومة الفلبينية أن خفر السواحل الصينيين اعترضوا طريق قاربين مدنيين، وأطلقوا خراطيم مياه، عليهما، بينما كانا يقومان باعادة تزويد  قوات فلبينية بإمدادات، والتي تتمركز في منطقة "ايونجين شول"، عند جزر سبراتلي المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وذكر مستشار الأمن القومي، هيرموجينيس اسبيرون، في مقابلة جرت معه أمس الخميس، إن القاربين، كانا في طريقهما الثلاثاء الماضي إلى منطقة "أيونجين شول"، حيث كانت تتمركز سفينة البحرية الفلبينية، "بي.آر.بي سيرا مادر".

وأضاف "تم رصد حوالي 19 سفينة تابعة لخفر السواحل الصينيين، في المنطقة، منذ حوالي أسبوع، وتم رصد 45 سفينة أخرى في جزيرة باج-اسا".

وتابع "يتعين أن ندين ذلك ونحتج على الحادث، ببساطة لأنها منطقتنا السيادية، وهم داخل أراضينا ولدينا السلطة على المنطقة".

وأضاف أنه على الرغم من الحادث، ستواصل الفلبين إعادة تزويد قوات البحرية في منطقة "أيونجين شول" بالإمدادات. 

وتقع مياه "أيونجين شول"، على بعد 105 أميال بحرية غرب مقاطعة بالاوان الفلبينية وتقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد التي يبلغ طولها 200 ميل بحري.

وترسو سفينة بحرية فلبينية في المنطقة منذ عام 1999 .

وتزعم الصين أحقيتها في منطقة بحر الصين الجنوبي بأكملها، وقامت ببناء جزر صناعية بها منشآت ذات قدرات عسكرية في المنطقة.

واحتجت الفلبين على التصرفات "الاستفزازية" من جانب السفن الحكومية الصينية في بحر الصين الجنوبي في إشارة أخرى على استمرار التوترات بين الدولتين في المياه المتنازع عليها. 

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية الأربعاء: إنها احتجت على "الإصدار غير القانوني لأكثر من 200 تحد إذاعي وأصوات صافرات وإطلاق الأبواق من جانب السفن الحكومية الصينية ضد السلطات الفلبينية التي تقوم بدوريات شرعية واعتيادي وروتينية" حول أراضيها ومناطقها البحرية، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.