رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتعاش مبيعات التجزئة فى بريطانيا بعد أشهر من التراجع

مبيعات التجزئة في
مبيعات التجزئة في بريطانيا

ارتفعت مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال أكتوبر الماضي للمرة الأولى بعد خمسة أشهر من التراجع، نظرًا لإقبال المستهلكين على شراء الملابس والألعاب والأجهزة الرياضية.

وأعلن مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، أن حجم السلع المُبيعة من خلال المتاجر والمنصات الإلكترونية ارتفع في أكتوبر بنسبة 0.8 بالمئة، بعد تراجعه خلال الشهور الخمسة الماضية.

وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع المبيعات بنسبة 0.5 بالمئة.

وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء بأن هذا الارتفاع في مبيعات التجزئة، ربما يطمئن صنَّاع السياسات في البنك المركزي البريطاني بشأن مرونة إنفاق الأسر، في الوقت الذي يبحثون فيه رفع أسعار الفائدة لمعالجة مشكلة التضخم. 

وفي وقتٍ سابق، أعرب البنك عن مخاوفه من أن يشكل ضعف الاستهلاك خطورة على التعافي الاقتصادي.

وذكر مكتب الإحصاء البريطاني، أن حجم مبيعات المتاجر التي لا تبيع مواد غذائية ارتفع بنسبة 4.2 بالمئة، مضيفًا أن متاجر الثياب ترى أن حركة الشراء المبكرة بمناسبة أعياد الميلاد عززت المبيعات.

وتراجعت مبيعات الوقود بنسبة 6.4 بالمئة في أكتوبر لتعود إلى معدلاتها الطبيعية قبل حالة الذعر التي واكبت أزمة نقص الإمدادات.

وعلى الصعيد الصحي، ذكر المكتب الوطني لمراجعة الحسابات في بريطانيا، اليوم الجمعة، أن الحكومة لم تكن مستعدة لأزمة مثل جائحة فيروس كورونا ، ولم تتعلم من خبرات سابقة في محاكاة الجوائح وانشغلت عنها بمغادرة الاتحاد الأوروبي.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، توفي أكثر من 143 ألفًا جراء (كوفيد-19) في بريطانيا، مما أثار انتقادات لرئيس الوزراء بوريس جونسون، بسبب طريقة تعامله مع الجائحة، والتي استندت في بادئ الأمر إلى خطط لمواجهة جائحة إنفلونزا وليس فيروس كورونا جديد.

كما سلط المكتب- وهو هيئة مراقبة الإنفاق الحكومي - الضوء على دور الخروج من الاتحاد الأوروبي في استيعاب الموارد، مع خروج بريطانيا من الاتحاد يوم 31 يناير 2020، وهو اليوم الذي سجلت فيه البلاد أول حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19.