رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا ناشيونال» تحتفي بزيارة الأمير تشارلز للقاهرة: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا بالبيئة

الامير تشارلز
الامير تشارلز

احتفت صحيفة “ذا ناشيونال” بزيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى مصر.

ووصل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا إلى مصر، اليوم الخميس ، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والإمام الأكبر شيخ الأزهر، وكذلك زيارة مناطق القاهرة الأثرية وأهرامات الجيزة.

وفي القاهرة، من المفترض ان يناقش ولي العهد البريطاني وزوجته  القضايا البيئية مع الرئيس السيسي، الذي حضر قمة المناخ “COP26” في جلاسكو، المملكة المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر ويستضيف المؤتمر المقبل في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر في عام 2022.

وأكدت “ذا ناشيونال” أن الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة عام 2014، أولى اهتمامًا متزايدًا بالبيئة، وشجع على تطوير الطاقة المتجددة ويسعى إلى الحد من التلوث في المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية.

وتأتي زيارة الأمير تشارلز في وقت تتمتع فيه مصر وبريطانيا بعلاقات وثيقة، مع الرئيس السيسي ورئيس الوزراء بوريس جونسون على اتصال منتظم بشأن القضايا الإقليمية.

ويفضل الأمير تشارلز زيارة مصر دائمًا فقد اختارها في أوائل الثمانينات لقضاء شهر العسل مع الأميرة الراحلة ديانا، بمدينة الغردقة، كما زارها أيضا في جولة عن التسامح بين الأديان والآن من أجل بحث الاستثمارات وتعزيز مكانة المملكة المتحدة في الشرق الأوسط.

زيارات ملكية سابقة

ففي عام 1981، توجه تشارلز وديانا إلى مدينة الغردقة ضمن جولة عالمية لقضاء شهر العسل، وكانت المدينة المصرية الساحلية من أبرز واجهتهم.

وكانت الزيارة قصير للغاية لم تستمر سوى ساعات، استقبلهم فيها الزعيم الراحل محمد أنور السادات وزوجته جيهان السادات، وأقاما للعروسين حفل استقبال ضخم للاحتفال بعرس القرن.

وفي عام 1992، وفي خضم الخلافات بين الأميرة ديانا وزوجها السابق تشارلز وإعلان خيانته لها، توجهت الأميرة ديانا بمفردها إلى مصر، وقامت بجولة طويلة بها، شملت منطقة الأهرامات في الجيزة كما توجهت إلى الأقصر لزيارة أشهر معالمها السياحية.

وفي جولته العالمية عن تسامح الأديان عام 2006، اختار الأمير تشارلز مصر لتكون إحدى محطاته باعتبارها موطن مؤسسة الأزهر الشريف، أكبر مؤسسة إسلامية على مستوى العالم.

ومضى تشارلز في القاهرة نحو 3 أيام التقى فيها بشيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، وتوجه دوق ودوقة كورنوال إلى جامع الأزهر، كما افتتحا الجامعة البريطانية بالقاهرة، وبعدها توجه لمنطقة العلمين لزيارة مقابر ضحايا الحرب العالمية الثانية.