رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيونج يانج: لن نتعاون مع وكالة الطاقة الذرية

الرئيس الكوري الشمالي
الرئيس الكوري الشمالي كيم كونج أون

أكد دبلوماسي كوري شمالي، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ما دامت خاضعة للسياسة الأمريكية العدائية" تجاه بيونج يانج.

 

وقال ممثل كوريا الشمالية في الأمم المتحدة خلال جلسة للجمعية العامة،د اليوم ، إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم للجمعية العامة كل سنة تقارير متحيزة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، دون أي ذكر للسياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديدات النووية تجاه بلادنا، والتي تعتبر السبب الأساسي للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية".

 

واعتبر أن الوكالة الدولية لا تمتلك "أي مؤهلات ولا صلاحيات" لإجراء عمليات التحقق من أنشطة كوريا الشمالية التي لا تعتبر عضوا في المنظمة.

 

وأضاف الدبلوماسي: "نحن لن نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما دامت الوكالة خاضعة للسياسات الأمريكية العدائية"، حسبما نقلت وكالة “تاس” الروسية.


يشار إلى أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان أكدت في وقت سابق اليوم، ونظيرها الكوري الجنوبي تشوي جونج-جون، الجهود المشتركة للبلدين لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس في بيان صحفي إن نائبة وزير الخارجية شيرمان والنائب الأول لوزير الخارجية تشوي أكدا مجددا أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو المحور الأساسي للسلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.

 

كما أعادا التأكيد على تحالف البلدين باعتباره ركيزة أساسية للسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

 

وأضاف برايس "كما ناقش الجانبان قضية كوريا الشمالية والتزامنا المشترك بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل".


يذكرأنه في 23 أكتوبر الماضي أجرى مبعوث الولايات المتحدة بشأن كوريا الشمالية زيارة، إلى كوريا الجنوبية، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي والتوتر بشأن أحدث اختبارات صواريخ تجريها بيونج يانج،  الذي أثار انتقادات من واشنطن.

 

وبعد محادثات مع نظرائه من كوريا الجنوبية واليابان في واشنطن حينها،  حث كيم، كوريا الشمالية على "الامتناع عن القيام باستفزازات أخرى والمشاركة في حوار مستدام وملموس".

 

وترفض كوريا الشمالية حتى الآن المبادرات الأمريكية وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالحديث عن الدبلوماسية وفي الوقت نفسه تأجيج التوتر بأنشطتهما العسكرية.