رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة البولندية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين عند الحدود مع بيلاروسيا

الشرطة البولندية
الشرطة البولندية

أطلقت الشرطة البولندية، اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين عند الحدود مع بيلاروسيا، في إطار تصاعد التوترات بين الطرفين إثر أزمة اللاجئين من قبل بيلاروسيا.

 وكانت  الشرطة البولندية قد نشرت ، الأحد، تغريدة عبر تويتر، تقول فيها إنها احتجزت 50 مهاجرا عبروا حدود الاتحاد الأوروبي الخاضعة لمراقبة مشددة قرب قرية ستارزينا "بالقوة" السبت،  وذكر جنود حرس الحدود إنهم أوقفوا جميع المهاجرين في وقت لاحق، مضيفين أنه قد تكون هناك "محاولة أكبر لعبور الحدود".

  ويخيّم آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط على الحدود بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروس، ما أثار مواجهة بين الكتلة والولايات المتحدة من جهة، وبيلاروس وحليفتها روسيا من جهة أخرى.

- بوريل: الاتحاد سيفرض في الأيام المقبلة عقوبات على بيلاروسيا بسبب أزمة المهاجرين

وأعلن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية،  خلال الساعات الماضية، أن الاتحاد سيفرض في الأيام المقبلة عقوبات على بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين على حدود بولندا، بعد أن أيد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة.


وقال "بوريل" بعد لقائه الوزراء إن هناك "إجماعا سياسيا حول فرض حزمة خامسة من العقوبات على بيلاروسيا"، مضيفاً أن العقوبات الجديدة ستطال "عدداً كبيراً" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".

 - توسيع نطاق العقوبات سيمكن من استهداف المسؤولين عن استغلال المهاجرين

وأضاف المسؤول الأوروبي: "من خلال توسيع نطاق العقوبات سنتمكن من استهداف المسؤولين عن استغلال المهاجرين".
وأفاد دبلوماسيون أنه من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة نحو 30 مسؤولاً بيلاروسياً وشركة الطيران الحكومية ووكالات سفر متهمين بالمساعدة في إيصال المهاجرين إلى الحدود.

وسبق أن أدرج الاتحاد الأوروبي 166 شخصاً مرتبطين بالنظام، بينهم لوكاشنكو وأبناؤه، على قائمة سوداء بسبب حملة قمع للمعارضة منذ الانتخابات المطعون فيها العام الماضي.

  وتتهم دول غربية نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالتدبير المتعمد للأزمة من خلال تشجيع المهاجرين على القدوم إلى بيلاروس ثم إرسالهم إلى الحدود. وتنفي بيلاروس الاتهامات وتلقي باللوم على السياسات الغربية المتعلقة بالهجرة.

  وقال لوكاشنكو في مقابلة نشرت السبت "إذا كان أحد يعتقد أن لوكاشنكو أو بيلاروسيا ستتراجع، فذلك لن يحدث".