رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد خلافات بايدن ونائبته.. التوتر والانقسام يسيطران على البيت الأبيض

جو بايدن
جو بايدن

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الخلافات الكبيرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بسبب الانقسامات حول كيفية الإدارة، وانحياز بايدن للعمل مع من يسميهم الرجال الاقوياء، واثرت هذه الخلافات على عمل الادارة الامريكية وتسجيلها تراجعا كبيرا على كافة الاصعدة ما أدى لانهيار شعبية بايدن وادارته.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قد كشفت تفاصيل الخلاف، مؤكدة أن موظفي مكتب نائبة بايدن يشعرون بغضب بالغ بسبب تهميش كامالا والتلميح إلى نقلها للمحكمة الدستورية العليا، بينما يشعر فريق بايدن بالإحباط المتزايد من طريقة تعامل كامالا مع الجمهور الأمريكي والقضايا التي يوكلها لها بايدن.

وتابعت أن نسبة قبول كامالا تراجعت بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة وتجاوزت تراجع بايدن، في ظل انتشار تقارير تفيد بأن بايدن يبحث عن نائب جديد.

وكشف مطلعون في البيت الأبيض أن السبب الرئيسي في الخلاف يعود لطريقة تعامل بايدن مع بعض القضايا، حيث اتهمته كامالا بإلقاء القضايا الخاسرة سياسيا والمعقدة مثل أزمة الحدود والهجرة غير الشرعية عليها ودفاعه المستميت عن وزير النقل بيت بوتيجيج.

وأكد مصدر مطلع في البيت الأبيض أن بايدن يحاول التخلص من كامالا وتعيين بوتيجيج بدلا منها وتأهيله للترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي خلال انتخابات الرئاسة المقبلة.

وتابع أن معاملة بايدن الفاترة مع كامالا تعود لفشلها في تحقيق أي نجاح في الملفات التي وكلت إليها وضحها الساخر عندما سئلها عن زيارة الحدود من قبل، كما يلقي عليها باللوم في انهيار ارقام استطلاعات الرأي المتعلقة بعمل الادارة.

وأكدت الصحيفة  البريطانية، أن البيت الأبيض ينفي دائما وجود خلافات بين بايدن وكامالا إلا أن الوضع داخل البيت الأبيض متوتر للغاية حيث انتشرت الانقسامات بين العاملين في الإدارة الأمريكية.

وتابعت أن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي حاولت نفي تقرير سي إن إن، إلا أنها بدت متوترة للغاية، حيث أكدت أن كامالا شريك حيوي في الادارة الامريكية ولا يمكن الاستغناء عنها أو إنكار جهودها.