رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي للتسامح... «المنظمة المصرية» تدعو إلي احترام الآخر ونبذ العنف

عصام شيحة رئيس المنظمة
عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان

دعت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلي احترام الآخر ونبذ العنف، قائلة :" أننا في عصر تزداد فيه الحاجة إلى التسامح وتعزيز حقوق الإنسان ونشر المحبة والسلام"، يأتى ذلك تزامنا بيوم 16 نوفمبر اليوم العالمي للتسامح.

وأوضحت المنظمة يعرف التسامح كما جاء في إعلان مبادئ بشأن التسامح بأنه الاحترام، والقبول ، والتقدير للتنوع الثري لثقافات العالم ، وأشكال التعبير، وللصفات الإنسانية.

 ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة، والانفتاح، والاتصال، وحرية الفكر ،والضمير، والمعتقد، وأنه الوئام في سياق الاختلاف، وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما واجب سياسي وقانوني أيضًا، والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، حيث أنه يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب .

وأضافت المنظمة المصرية أنه قد وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على إعلان مبادئ التسامح عام 1995، فهو يقدر التنوع في ثقافات العالم وأشكال التعبير . 

وقد حدثت العديد من المواثيق الدولية علي التسامح ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وأشارت المنظمة إنه قد اعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس عام 1948, وتنص المادة الأولى من الإعلان على أنه يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء، بينما تتضمن الثانية أن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحرِيات المذكورة في الإعلان، دون تمييز، وخاصة التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيًا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.

وأوضحت أنه تقع على الدول مسئولية نشر التسامح ومنع التعصب وخطاب الكراهية من خلال التشريعات والقوانين وإتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية لكل شخص دون أي تمييز. ويعد التعليم من أهم وسائل التأكيد على قيم التسامح،  ومن الضروري أن يتم التشجيع على اعتماد أساليب منهجية  لتعليم التسامح، كما أنه يجب الاهتمام بالجوانب الاجتماعية، فالتسامح ضروري بين الأفراد وفي إطار الأسرة والمجتمع المحلي .

وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه يتميز المجتمع المصري بثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الأديان, وثقافة الحوار ومكافحة العنف والتطرف وخطاب الكراهية.

 وقد أسهمت المنظمة المصرية في نشر ثقافة التسامح وتعزيز تقبل الآخر ونشر ثقافة الحوار في المجتمع من خلال سلسلة من الدورات التدريبية الموجه للفاعلين في المجتمع المدني باعتباره أحد أهم العناصر التي تساعد على نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.

وأكد  عصام شيحة رئيس المنظمة، علي أهمية دورمنظمات المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح والحوار داخل المجتمع, حيث يجب أن تتفاعل وتتعاون فيما بينها من اجل تطبيق مبادئ التسامح والإخاء وتقبل الآخر واحترام حقوق الإنسان.