شركة الرئيس الأمريكى السابق ترامب تبيع فندقها فى واشنطن

أبرمت شركة "The Trump Organization" التابعة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اتفاقا حول بيع فندقها في واشنطن لشركة "CGI Merchant Group" الاستثمارية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة على الموضوع أن الاتفاق ينص على بيع "فندق ترامب الدولي" بقيمة 375 مليون دولار، مبينة أن "CGI Merchant Group" تنوي إزالة اسم ترامب المكتوب بأحرف ذهبية من واجهة المبنى.

وأضافت الصحيفة، أن الشركة توصلت إلى اتفاق حول استخدام العلامة التجارية مع "Hilton Worldwide Holdings Inc" التي ستدير الفندق.

وبحسب المصادر، سيتم اكتمال عملية البيع في الربع الأول من عام 2022، حيث تدرس لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب الأمريكي شروط الإيجار بين منظمة ترامب والحكومة الفيدرالية وتحقق في قضية تضارب محتمل للمصالح.

وفي وقت سابق نشرت لجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب الأمريكي وثيقة قالت إن ترامب كان يقدم للحكومة الأمريكية لسنوات معلومات غير صحيحة حول الوضع المالي للفندق في واشنطن.

وعلى مدار السنوات الـ4 التي قضاها ترامب كرئيس للدولة، عانى فندقه من خسائر تجاوزت 70 مليون دولار، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق قال إن الفندق حقق له أرباحا تقدر بعشرات ملايين الدولارات.

وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كثف جهوده خلال الأسبوع الجاري لتقديم محاولة قانونية أخيرة لمنع إصدار أيا من سجلات البيت الأبيض الحساسة المتعلقة بهجوم 6 يناير المميت على مبنى الكابيتول الأمريكي.

وتابعت أن وكالة الأرشيف الوطني، وهي وكالة فيدرالية تحتفظ بملفات رئاسية، تستعد لتزويد محققي الكونجرس بمئات الصفحات والمواد الأخرى، مثل مقاطع الفيديو، التي يريد ترامب الحفاظ عليها سرا.

وأضافت أن محامو الرئيس السابق حاولوا هذا الأسبوع وفشلوا في إقناع قاضية المقاطعة تانيا تشوتكان بتعليق حكمها الذي يسمح للجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم بالوصول إلى سجلات الهاتف وسجلات الزوار ووثائق أخرى.

وتابعت أنه الآن، مع نفاد الوقت، تعلق آمال ترامب على محكمة الاستئناف الأمريكية المؤثرة في مقاطعة كولومبيا في واشنطن، حيث طلب فريقه القانوني إلغاء حكم شوتكان ووقف تسليم الأرشيف الوطني والوثائق الأولى يوم الجمعة.