رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تلقيح أكثر من مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا ضد كورونا فى إنجلترا

طفل يتلقى لقاح فيروس
طفل يتلقى لقاح فيروس كورونا

أعلنت السلطات الصحية في المملكة المتحدة أنه تم تطعيم أكثر من مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا في إنجلترا ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وذكرت وزارة الصحة البريطانية -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أن أكثر من 3500 مدرسة استضافت مراكز اللقاح، في حين أن 95% من جميع المدارس إما تمت زيارتها بالفعل أو تم التخطيط للزيارة خلال الأسابيع المقبلة.


وقال المسئولون إن أحدث البيانات تظهر أن وزارة الصحة حققت رقم المليون مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، ومن المقرر أن تزور فرق الوزارة أكثر من 800 مدرسة خلال الأسبوع المقبل، حيث تتوفر اللقاحات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا في إنجلترا منذ 20 سبتمبر الماضي.


وعلَّق وزير الصحة ساجد جاويد -عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- قائلًا: "إن تلقي أكثر من مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا الحماية الحاسمة التي يوفرها اللقاح إنجاز هائل، وسيحدث فرقًا كبيرًا في منع (كوفيد-19) من زيادة تعطيل تعليمهم وصحتهم وحياتهم".

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند و المملكة المتحدة و إيطاليا و روسيا و فرنسا و ألمانيا.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

 

وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.