رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: «جلاسكو» التجمع السياسي الأكبر للمملكة المتحدة في تاريخها

بوريس جونسون
بوريس جونسون

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو «كوب-26»، هو التجمع السياسي الأكبر الذي تحتضنه المملكة المتحدة في تاريخها، موضحًا أن السبب في ذلك هو معرفة قادة العالم بضرورة التحرك.


جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو (كوب 26) ألوك شارما، اليوم.


وأضاف، أن نحو 200 دولة وقعت على اتفاق جلاسجو للمناخ الذي وضع خريطة طريق واضحة للحد من ارتفاع درجة حرارة العالم عند 1.5 درجة، واصفًا إياه بعلامة بداية النهاية للطاقة المعتمدة على الفحم، وواصفًا القمة بأنها أطلقت «ناقوس الموت» للطاقة المعتمدة على الفحم.


وأشار إلى أن 90% من اقتصاد العالم أصبح الآن يتبع الهدف الرامي إلى الوصول إلى محايدة الكربون، مشيرًا إلى أن أكثر من 130 دولة تعهدت بمنع وعكس قطع الغابات بحلول 2030.


وقال جونسون، إن الأشخاص الذين تأثروا بفعل التغيرات المناخية كان لديهم مستوى عال من التطلعات بشأن هذه القمة، مضيفا: "كان الكثير منا يأملون في تلبية هذه التطلعات، إلا أن ذلك لم يكن بالنسبة للجميع، للأسف هذه هي طبيعة الدبلوماسية، يمكننا أن نجتمع ونتشاور ونشجع، لكن ليس بإمكاننا إرغام البعض على فعل أشياء لا يرغبون في فعلها، لكن على الرغم من ذلك يجب أن نكون فخورين للغاية بما أنجزه ألوك شارمر وفريقه".
 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، أن العالم يسير بالاتجاه الصحيح فيما يتعلق بمحاولات خفض معدلات ارتفاع درجات الحرارة، موضحًا أنه قبل قمة باريس كان العالم يسير باتجاه ارتفاع درجات الحرارة بمعدل 4 درجات، وبعدها أصبحت 3 درجات، وبعد جلاسكو أصبحت في حدود درجتين، مستدركًا بالقول "إن ذلك لا يزال مرتفعًا".


وأضاف أن حلم الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة بـ1.5 درجة فقط لا يزال ممكنا، موضحا أن رئيس «كوب-26»، والحكومة البريطانية سيستمرون في العمل من أجل تقوية تعهدات قمة جلاسكو والتأكد من الوفاء بها.


وقال جونسون إن حكومة المملكة المتحدة ستطلق ثورة صناعية خضراء وتصدرها إلى العالم، مضيفًا أنه لا تزال أمام العالم رحلة طويلة ووقت قصير لإكمالها، مؤكدًا أن «كوب-26» أظهرت أنه بإمكان العالم أن يفعل ذلك.