رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بإلحاح».. مختارات شعرية للشاعرة والروائية عائشة البصري بالإنجليزية

بإلحاح مجموعة شعرية
بإلحاح مجموعة شعرية جديدة للمغربية عائشة البصري

عن دار «لفاندرانك - ديالوغوس بنيو أورلينز» للنشر، صدر للشاعرة والروائية عائشة البصري مختارات شعرية تحت عنوان «يإلحاح With Uegency»، وهي قصائد مختارة من خمس مجموعات شعرية «مساءات، أرق الملائكة، شرفة مطفأة، ليلة سريعة العطب، خلوة الطير، السابحات في العطش»، ترجم المختارات ونسقها الشاعر والمترجم مبارك السريفي والكاتب والمترجم إيريك سيلين Eric Sellin.

ومن جانبه، قدّم الناشر الأمريكي بإيميلي ديكنسون Emily Dichinson" للمجموعة قائلا: «هذه القصائد المختارة والمترجمة من العربية من قبل مبارك سريفي والراحل إريك سيلين، للوهلة الأولى لا تذكرني بأي شخص مثل إميلي ديكنسون للقوة الخفية التي تعمل تحت سطحها».

وتابع: «كما نقرأ على الغلاف الأخير مقتطفات من شهادات احتفاء من شعراء لغة شكسبير: بيير جوريسPierre Joris «كاتب ومترجم»، إنه شعر غنائي مغر، مفتوح على الخراب والموت و الخسارة، ومع ذلك  واع – دائما- بوسائله، وقادر على إعادتها  للقارئ، لأن الإغراء هو الصخرة الجامحة التي تجرح بياض الساق».

وتقول هيلين ستافورد Helene Stafford، شاعرة، أستاذة «جامعة أكسفورد»: «تأخذنا عائشة البصري في رحلة قلب، مرسومة بلغة بسيطة مخادعة مبنية على صور واستعارات حسية بدائية، سيجد القراء في البداية ، وبشكل مخادع، أنها صور شخصية ولقطات بسيطة،  لكن بعد قراءة عميقة تكشف القصائد عن  عمق المشاعر والرؤية كلاهما مقنع سيكولوجيا  وسياسيا».

تعويذات لطرد الأرواح الشريرة

واستطردت: «الكلمات على الصفحات هي أيضًا تعويذات لطرد الأرواح الشريرة،  نذر«ex-voto» لليالي الباردة، والحصن الأخير ضد الخوف والاغتراب.

 بينما تقول الشاعرة والسيناريست والأكاديمية  سارة رغز: عائشة البصري شاعرة عميقة تأخذك بكلماتها المصوغة من روحها تفاجئك بعوالم مذهلة لتجارب بالكاد تتوقع أنها ممكنة، كلماتها لا عمر لها وتنتمي إلى عالمنا، تلتقي الحياة والفصول والحب المفقود والموت في لحظة واحدة  حين تطير الريح بوشاحها ويحط على قبر في مقبرة مونبارناس، فيعتذر لها الموت «لم أكن أقصدك.. كُنْتُ أَبْحَثُ عنْ جُثَّةٍ تَخُصُّني.. دَفَنْتُها في داخِلِكِ».

وتضيف: «هذه الترجمة الفنية الرنانة المنتبهة للألعاب الشكلية وللتحويلات غير المباشرة ومفاجآت استدعاءات ذكرياتها.

تقول عائشة البصري «الخريف لحظة.. تندس بين الخضرة والذبول.. دون اعتذار للشجرة»، فالموت والحياة والأشجار والفراش تصبح كلها لحظات لقاء وانبهار تسيطر علينا كقراء بدون مقاومة منا لحالات «المابين» القوية والمتألقة تلك».