رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين الأحرار» يُحذر من المؤامرة على البلاد: تستهدف ضرب الاستقرار

حزب المصريين الأحرار
حزب المصريين الأحرار

ناشد حزب المصريين الأحرار، أبناء مصر العظماء، بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر من الانجراف في تيارات الفرقة ودروب الفتن المستهدف منها سلامة واستقرار البلاد، ذلك على خلفية الفيديو المتداول للقس المشلوح زكريا بطرس.

وقال الحزب، في بيان اليوم، إن “صمام الأمان للدولة المصرية قائمًا على الترابط والود والمحبة بين الشعب، بالإضافة إلي خطوات رامية من قيادة البلاد الرشيدة وعزيمة قوية لبناء جمهورية جديدة”.

وشدد الحزب: على “ضرورة الوعي والحكمة والتعقل أمرا غاية الأهمية للحفاظ على الوطن لما يحاك من استهداف ومكائد الاعداء؛ وعلينا أن ندرك أن الحروب تطورت منذ سنوات ولم تكتفي على حمل سلاح بينما ينتهج أعداءنا مرارا وتكرارًا محاولات إشعال نار الفتنة بأشكالها المختلفة مستهدفين مصر وشعبها”.

كما أكد الحزب أنه مع جموع المصريين رفضهم الكامل وإدانة كافة ما يدعو إلى الكراهية أو المساس بكافة الأديان السماوية ، وماحدث من تداول كالنار فى الهشيم للفيديو المنسوب الكاهن السابق يثير التساؤلات، خاصة وأن الكنيسة المصرية وأضحت بأنه ليس أحد الرعاة أو يحمل منصب كنسي وهارب خارج البلاد منذ سنوات ولايمت للكنيسة بأي صله.

وتساءل الحزب:"لماذا تصدر منصات التواصل فيديو قديم يرجع لأكثر من ١٢عامًا وإلصاق صفة دينية له رغم انقطاعه التام عن الكنيسة منذ عام ٢٠٠٣؟.. وهل هناك ارتباط بين تداول الفيديو واستغلاله للعمل على زعزعة الاستقرار الداخلي وخاصة بعد قرار عظيم من رئيس مصر بإنهاء حالة الطوارئ التي استمرت سنوات طوال؟"

وأشار الحزب إلى أنه “وسط حالة من الركود العالمي جراء جائحة كورونا تواصل مصر مسيرتها فى البناء والتنمية بوحدة شعبها ورؤية رئيسها، فإن هناك أعداء وتيارات ظلامية تحاول عرقلة المسيرة”.

كما تساءل حزب المصريين الأحرار، هل هناك ربط بين ظهور الفيديو مجددا ومحاولات تغلغل أصحاب التيار الإبراهيمي واستهداف ضرب الأديان السماوية لتحقيق  أهداف سياسية معينة؟

وأوضح الحزب أنه وفقا للجان الرصد والمتابعة بحزب المصريين الأحرار لوحظ نشر وتداول الفيديو بتاريخ ١٠ نوفمبر من قبل حساب فتاة تدعي (أ.م) مصحوبا بتعليق تحريض صريح، وبالبحث وجدنا تدوينات لنفس الحساب تهاجم وتتطاول علي الدولة المصرية مما يفسر جانب من علامات الاستفهام ضلوع لجان الجماعات الإرهابية فى تداول ذلك الفيديو المسيء لأهداف وأغراض خسيسة.