برلمانى عن كلمة الرئيس أمام مؤتمر باريس: أكدت دعم مصر المستمر لليبيا
أكد النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام مؤتمر باريس حملت رسائل مهمة أكدت على دعم مصر الدائم والمستمر لليبيا، وأن مصر ستظل سندًا لشعبها، مشددًا على تضمنها خارطة طريق واضحة المعالم لاستعادة ليبيا لأمنها واستقرارها وسيادتها على أراضيها.
ولفت "موسى"، في تصريحات صحفية له، اليوم، إلى أن رسائل الرئيس السيسي وضعت العالم كله أمام مسئولياته لتحقيق الاستقرار وعودة الأمن والازدهار في ليبيا والسعي للحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، بإتمام المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع أبناء الشعب الليبي، مؤكدًا أن المؤتمر أكد على ما نادت به الدولة المصرية منذ بداية الأزمة، وهي ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد بدون استثناء أو تفرقة أو المزيد من المماطلة والعمل على إنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة النظر بجدية لتحذيرات الرئيس السيسي والتى تدرك لطبيعة ما تحاك به ليبيا، مشددًا على ضرورة الإسراع فى الرؤية الواضحة التي جاءت بكلمة الرئيس السيسي وكانت بمثابة خارطة تمهد لعودة السلام والاستقرار وحتى تستعيد الدولة الليبية الشقيقة سيادتها على كامل أراضيها، وإتمام ما تم الاتفاق عليه من الاستحقاقات الانتخابية لبناء المؤسسات الليبية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بديسمبر.
وأعرب عضو مجلس النواب عن ثقته فى وضع الشعب الليبي الشقيق لكلمة الرئيس السيسي والتى تستنهض همتهم، فى مقام الاهتمام والعمل على تنفيذ ما جاء بها، لتسهم في رفع المعاناة عنهم وعودة خطوات التقدم والازدهار.
وعلى هامش المؤتمر استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلاً من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن اللقاء تناول التباحث حول آخر التطورات على الساحة الليبية في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا وشعبها الشقيق، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءًا من استقرار مصر.
ورحب الرئيس السيسي بالقادة الليبيين، مثمنًا حرصهما الدائم على إنفاذ إرادة الشعب الليبى الشقيق وصون مصالحه الوطنية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، إلى جانب الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية.
