رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الفلسطينى يطالب بالتحرك الفورى من أجل إنقاذ حياة أسير

رئيس الوزراء الفلسطينى
رئيس الوزراء الفلسطينى

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بتحرك عاجل وفوري من أجل إنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس المُضرب عن الطعام منذ 122 يومًا بعد أن أبلغ أطباء إسرائيليون شقيقه أنه يقترب من الموت المُفاجئ.


وأضاف اشتية، في تصريح نشره المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أن الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية مُطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير الفسفوس، الذي تشير التقارير الطبية إلى دخول حالته الصحية مرحلة الخطر الشديدة.


كما طالب اشتية بإنهاء الاعتقال الإداري لجميع الأسرى المُضربين عن الطعام.


وكان أطباء في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، أبلغوا شقيق الأسير كايد الفسفوس بأنه يقترب من الموت المفاجئ بأي لحظة، نظرًا لظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة،  تسجيل أربع وفيات، و90 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و258 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الماضية.


وقالت الوزيرة في التقرير الوبائي اليومي، الذي نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد في فلسطين بلغت 98.3%، ونسبة الإصابات النشطة 0.7%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.


ولفتت إلى وجود 50 مصابا يتلقون العلاج في العناية المركزة بينهم تسعة على أجهزة التنفس الاصطناعي.


وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

 

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.