رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. الأنشطة الرعوية للكنيسة القبطية الكاثوليكية على مدار أسبوع

الأنبا باخوم
الأنبا باخوم

أطلق المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر أحدث حلقاته من حملة الكنيسة القبطية الكاثوليكية في أسبوع. 

تناولت الحلقة التي نشرت عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الأنشطة الرعوية للكنيسة حتى أمس الجمعة. 

على صعيد آخر، نظمت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليكية اليوم، القداس الإلهي احتفالا بتذكار الكبير في القدّيسين يوحنّا الذهبيّ الفم رئيس أساقفة القسطنطينيّة، تخلله عدة قراءات كنيسة مثل الرسالة إلى العبرانيّين، و إنجيل القدّيس يوحنّا.

وتخلل القداس عظة روحية اعتمدت على شرح لإنجيل القدّيس يوحنّا كتبه القدّيس توما الأكوينيّ الذي عاش في الفترة 1225 - 1274، وهو لاهوتيّ دومينكيّ حمل شعار الرَّاعي الصَّالِح وبابُ الخِراف.

تقول العظة "قال الرّب يسوع: "أَنا الرَّاعي الصَّالِح والرَّاعي الصَّالِحُ يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف" يبدو جليًّا أنّ لقب "الرَّاعي" مناسب تمامًا للرّب يسوع المسيح. فكما يقود الرَّاعي قطيعَه ليَرعى، هكذا يُغذّي الرّب يسوع المسيح المؤمنين بطعام روحيّ، أي جسده ودمه. 

ولتمييز نفسه عن الراعي السيّئ وعن السارق، حدّد يسوع أنّه " الرَّاعي الصَّالِح". صالح لأنّه يدافع عن قطيعة بتفانٍ تمامًا كما يدافع الجندي الصالح عن وطنه. من جهة أخرى، قال الرّب يسوع: "مَن يدخُلُ مِنَ الباب فهُو راعي الخِراف".

أضاف: أَنا بابُ الخِراف إذًا، حين قال إنّه الرَّاعي، يجب أن نفهم أنّه هو الذي يدخل ومن خلال نفسه. هذا صحيح تمامًا، لأنّه أعلنَ أنّه عرفَ الآب من خلال نفسِه. أمّا نحن، فندخلُ من خلالِه وهو الذي يعطينا السعادة الأبديّة.

وتضيف: "فلنلاحظ جيدًا أن ليس أحدًا غيره ليس الباب، لأنّ أحدًا غيره ليس النور إلاّ من خلال المشاركة إنّ يوحنّا المعمدان "ما كانَ هو النور، بل جاءَ ليَشهدَ للنور". أمّا المسيح، فهو "كانَ النورَ الحقّ الذي يُنيرُ كلَّ إنسان" إذًا، لا يستطيع أحد الادّعاء بأنّه الباب، لأنّ الرّب يسوع المسيح احتفظ بهذا اللقب لنفسه.

وتكمل: "لكنّه تشاركَ بلقب "الرَّاعي" مع آخرين، إذ أعطاه إلى عدد من أعضاء كنيسته. في الواقع، كان بطرس راعيًا أيضاً وكذلك الرسل الآخرين بالإضافة إلى الأساقفة كلّهم. قال إرميا: " أُعْطيكم رُعاةً على وَفقِ قَلْبي".