رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المومس الفاضلة».. قصة عرض مسرحي فرنسي هزت الرأي العام !!

جان بول سارتر وسميحة
جان بول سارتر وسميحة أيوب

حالة من الجدل أثارتها الفنانة "إلهام شاهين" عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت عن إعادة عرض مسرحية "المومس الفاضلة" التى كتبها الفيلسوف الفرنسي “جان بول سارتر” عام 1946. 

المسرحية عُرضت فى مصر خلال ستينيات القرن الماضي، ويتولى “المسرح القومى” إنتاج إعادة العرض، وأكدت “شاهين” أن مدير المسرح القومي الفنان إيهاب فهمي تحمس للفكرة وقرر إعادة عرضها على خشبة المسرح القومي مرة أخرى.

البرلمان يتحرك بسبب "المومس الفاضلة"

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة صباح اليوم السبت، موجّه لوزيرة الثقافة ورئيس الوزراء، بخصوص مسرحية "المومس الفاضلة"، قائلًا: "إنها تهدم تقاليد وقيم المجتمع المصري".

قصة المسرحية 

تتناول المسرحية قضية "العنصرية" فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتستوحي أحداثها من قضية “Scottsboro” التى جرت أحداثها في تلك المدينة خلال عام 1931، حيث عوقب  فيها 9 رجال “زنوج” متهمين بالاعتداء على فتاتين عاهرتين.

 وانتَقد “سارتر” في مسرحيته العنصرية والنظام الطبقي فى المجتمع الأمريكي، بشكل ساخر، سارداً قصة العاهِرة البيضاء والرجل الزنجي المتهم بالتعدي عليها والرجل الأبيض الغني الذي ارتكب الجريمة.

 سارتر يُقبل يد سميحة أيوب

وفى شهر مارس 1967، وجهت مجلة الطليعة التى حملت اسم الكاتب الكبير توفيق الحكيم، برئاسة تحرير الكاتب لطفى الخولى، والتى كانت تصدر عن مؤسسة «الأهرام»، الدعوة إلى الفيلسوف الفرنسي الشهير سارتر، والكاتبة الفرنسية سيمون دى بوفوار لزيارة مصر، واستمرت الرحلة 16 يوماً شاهد خلالها “سارتر” وصديقته مسرحية "المومس الفاضلة" التى كان تقدمها الفنانة سميحة أيوب فى نفس الشهر، وهو ما دفع فيلسوف الوجودية إلى تقبيل يدها من فرط إعجابه بأدائها المسرحي لمسرحية “المومس الفاضلة”، كما  شاهد “سارتر” وصديقته مسرحيته الثانية "الذباب".