رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

35 عالمًا فى ألمانيا يطالبون بتغيير سياسة مكافحة «كورونا»

كورونا في ألمانيا
كورونا في ألمانيا

دعا 35 طبيبًا وخبيرًا رائدًا من جميع أنحاء ألمانيا الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات إلى تغيير المسار بشأن سياسة مكافحة كورونا. 

وكتب الباحثون في نداء من ثلاث صفحات نشرته صحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" وصحف مجموعة "دويتشلاند" الإعلامية اليوم السبت، أنه بدلًا من إزاحة مسئولية كسر الموجة الرابعة على نحو متزايد إلى تقدير كل فرد عبر "الانتظار السلبي"، يجب على الساسة في النهاية "الوفاء بمسئولياتهم على نحو شامل".
وجاء في نص المناشدة التي تمت صياغتها تحت إشراف طبيب الباطنة في كولونيا ميشائيل هاليك وعالمة الفيروسات في براونشفايج ميلاني برينكمان: "كل يوم انتظار يكلف أرواحًا بشرية... نشعر بخيبة أمل عميقة إزاء الخطر الذي يهدد التماسك الاجتماعي وإزاء الإهمال المتكرر في التعامل مع رعاية الناس الذين يعتمدون على حماية الدولة".
وطالب الباحثون بتشكيل فريق وطني للأزمات يضم خبراء في علم الفيروسات والطب والصحة العامة وممارسين عموم من ذوي الخبرات الإدارية، من المستشفيات أو الشركات، على سبيل المثال.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.