رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير الفيل: استعد لصدور مجموعة «المعاطف الرمادية»

سمير الفيل
سمير الفيل

كشف الكاتب سمير الفيل عن تفاصيل جديدة حول ديوانه الأول  في الشعر بعنوان "الخيول" واحتفاءه فيه بالشاعر الكبير سيد حجاب.


وقال سمير الفيل: "يعرفني الوسط الثقافي حاليًا ككاتب للقصة القصيرة والرواية أحيانا، لكنني دخلت الوسط الأدبي شاعرا، بالتحديد عام 1969 وكانت حرب الاستنزاف في أوجها، كتبت عددا من القصائد الوطنية، وألقيتها في المقاهي ومراكز الشباب وفي التجمعات الجماهيرية بمدينة دمياط، ثم جمعت هذه القصائد، وأصدرتها في ديواني الأول "الخيول" سنة 1982".

 

وأضاف الكاتب سمير الفيل، في تصريحات خاصة لــ"الدستور": "كانت الجهة المسئولة عنه هي فرع ثقافة دمياط، فقد اشترى الأستاذ محمد عبدالمنعم ـ  مدير قصر ثقافة دمياط حينذاك ـ  ماكينة ماستر، وبدأ نشر كتبنا وكان الإصدار الأول للشاعر محمد النبوي سلامة، ديوان"غنوة شقيانة"، ثم كان الإصدار الثاني لي "الخيول". الديوان الذي صدر في سبتمبر 1982، وقع في 91 صفحة من القطع الصغير، وتضمن 10 قصائد، هي على الترتيب: الخيول، الخنجر، الجذور، البكا، الحرف الساكن، السمسار، غريب، مراسم، النول، جيران".


وتابع: الرسوم المصاحبة للديوان قدمها زميلي الشاعر محمد علوش، أما افتتاحية العمل فقد جاءت كالتالي: "دبي بحوافر غنا.. في الصمت واتلفتي...هزي شحوب القمر ..م الضي واتقوتي..يا خيول نبيلة الخطاوي.. دوسي ضلوع المغول.. بلدنا عاشقة الأغاني.. والشعر قادر يقول".

 

ــ الشاعر سيد حجاب يحتفي بديوان "الخيول"
وأضاف "الفيل": "قوبل الديوان باحتفاء نقدي كبير، كتب عنه سيد حجاب في مجلة "الشباب" وقدمه فؤاد حجاج في جريدة "العمال"، أما مجلة الشعر فقد طلبت أن تكون القصائد بالفصحى، كما كتب محرر المجلة الدكتور حلمي القاعود، وكانت من المفارقات العجيبة ما كتب".

 

واستطرد: "بعد مرور ثمان سنوات على الإصدار اكتشف الكاتب المسرحي محمد محمود الشربيني أن القصائد عبر معالجة فنية يمكن أن تقدم كعرض مسرحي، أخذ عنوان "غنوة للكاكي"، وهو ما حدث فعلا فقد أخرج العمل شوقي بكر، وقدم الألحان توفيق فودة، وبعد تقديم اعتراضات على محتوى العرض شاهده الدكتور احمد جويلي بنفسه، وتحمس له، فاستمر العرض في قاعة المسرح العلوية وحصل على جائزة الألحان في المهرجان الأول لنوادي المسرح بحضور الدكتور جويلي والفنان سعد أردش والأستاذ حسين مهران رئيس الثقافة الجماهيرية، والأستاذ حمدي سرور، مدير عام الرقابة".

 

مجموعة "المعاطف الرمادية"

وأردف "الفيل": "كتب كثيرون عن العرض الذي هو إعادة ترتيب لمقاطع من الديوان منهم أنيس البياع في مجلة "أدب ونقد"، وكذلك كتبت عنه منحة البطراوي في "الأهرام" باعتباره قصيد سيمفوني.. في الغلاف الخلفي للديوان مكتوب بخط صغير، الثمن 10 قروش، وما أتذكره أن الديوان وزع أكثره على قصور الثقافة في الأقاليم، ولم يعد منه في المكتبات غير نسخ قليلة".

 

وتابع: "بعدها سأواصل كتابة الشعر العامي ليكتمل انتاجي فيها خمسة دواوين وهي بالإضافة إلى الخيول: ندهة من ريحة زمان 1991، ريحة الحنة 1998، نتهجى الوطن في النور أبريل 2000، سجادة الروح مايو 2000".

 

واستكمل: "في العام 1974 أحصد المركز الأول في مسابقة نظمتها منظمة الشباب بالتعاون مع مجلة صباح الخير وتستضيفني إذاعة البرنامج العام عبر برنامجين: "على الناصية" وكانت تقدمه وقتها نادية صالح لإيقاف آمال فهمي عن العمل لفترة، وكذلك برنامج "تحت العشرين" الذي كان يقدمه منير عامر و درية شرف الدين قبل حصولها على الدكتوراة".

 

واستطرد: "أما صاحب التجربة فسيتجه إلى السرد كلية بدأ من مجموعته القصصية الأولى "خوذة ونورس وحيد" 2001، ثم يولي إصدار أعماله لتبلغ في القصة القصيرة 19 مجموعة قصصية كان أحدثها: أتوبيس خط 77، حذاء بنفسجي بسيور ذهبية، فك الضفيرة، ليمون مر، واستعد حاليا لإصدار مجموعة جديدة بعنوان "المعاطف الرمادية" وأقيم جلسة أدبية يومية في إحدى المقاهي الشعبية بمدينة دمياط".

 

واختتم: "من أجواء الجلسة انطلقت مبادرة "في حب نجيب محفوظ" و"مختبر السرديات بدمياط" مع زملائي: صلاح مصباح، فكري داود، حلمي ياسين، سيف بدوي، محمد عبدالمنعم، عزت الخضري، أيمن عباس هاشم، محمد طاهر عشعش، صلاح عفيفي، أشرف أمين، دعاء البطراوي، هبة السويسي، مصطفى شنشن وغيرهم".