رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تعاون.. تدريبات.. وأسلحة».. تفاصيل التعاون العسكري بين مصر وفرنسا

السيسي وماكرون
السيسي وماكرون

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الخميس، في باريس فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية، وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد التباحث حول تطوير التعاون العسكري بين مصر وفرنسا، وتبادل وجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية.

وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التقدير والثقة تجاه العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا في مختلف المجالات خاصة الشق الأمني والعسكري، معربًا عن التطلع إلى تطوير التعاون الثنائي على نحو يساهم فى مواجهة التحديات القائمة ويحقق التنمية والرخاء لشعبي البلدين الصديقين،  وتستعرض "الدستور" في السطور التالية، أبرز المعلومات عن العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا في السنوات الأخيرة 

يتخذ التعاون العسكري جانبا مهما من العلاقات بين مصر وفرنسا، حيث يتواصل بين الجانبين حوار رفيع المستوى حول الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وتجارة المخدرات والسلاح، وهناك تعاون معلوماتي على مستوى التدريب في هذا المجال. 

- 70 نشاط تعاون ما بين التدريب والحوار الاستراتيجي

 و أكدت بيانات السفارة الفرنسية في القاهرة أن هناك أكثر من 70 نشاط تعاون، يتنوع بين التدريب والحوار الاستراتيجي في الخطة السنوية للتعاون في مجال الدفاع بين مصر وفرنسا.

شهدت الأعوام الأخيرة بدءًا من 2015 عقد عدد كبير من الصفقات العسكرية بين البلدين، خصوصا فيما يخص القوات الجوية والقوات البحرية، وهناك جزء كبير من تجهيزات القوات المسلحة المصرية، منذ منتصف السبعينيات، فرنسي الصنع مثل طائرات الميراج، والألفاجيت، و المروحية غازال وأجهزة الاتصال والإشارة، كما أن هناك حوار دائم بين البلدين في مجال التكنولوجيا وصيانة المعدات وتبادل الخبرات.

- توريد 24 طائرة مقاتلة رافال وحاملتي مروحيات 

قامت فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، كما تسلمت مصر حاملتي المروحيات "جمال عبدالناصر" و"أنور السادات" من طراز "ميسترال" في 2016 والتي تعتبر من أحدث السفن تطورا على مستوى العالم وتتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية عالية.

 وتتيح الميسترال لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود، كما توفر ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه المراكز القيادية الأرضية، وهي المنظومة الأمثل لاستخدامها في الحروب الخارجية. 

وتسلمت مصر 4 قطع بحرية فرقاطة كانت آخرها الفرقاطة "الفاتح" في 2017  حيث انضمت الفرقاطة "تحيا مصر" في 2015 إلى أسطول البحرية المصرية،وكان انضمام الفرقاطة الأولى من طراز "جويند" إلى أسطول البحرية المصرية العريقة يعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة تدعم إمكانات وقدرات البحرية المصرية لتحقيق الأمن البحري وحماية الأمن القومي والمياه الإقليمية والاقتصادية وحرية الملاحة وتأمين قناة السويس كشريان هام للتجارة العالمية.