رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللبنانى يبحث مع وزير الطاقة توفير الكهرباء والمحروقات للمواطنين

ميشال عون،
ميشال عون،

بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض، عددًا من الملفات المرتبطة بتوفير الكهرباء والمحروقات وخصوصًا نتائج اتصالاته المتعلقة باستيراد الغاز من مصر والكهرباء من الأردن.
وعرض فياض - خلال لقائه بالرئيس اللبناني اليوم - نتائج الجولة الأخيرة التي قام بها في مصر وسوريا والعراق والأردن، معبرًا عن أمله في تأمين زيادة في تغذية الكهرباء للبنانيين.
كما ناقش فياض مع رئيس الجمهورية النهوض بقطاع توزيع الكهرباء لتحسين الأداء وتقليص الهدر، وصولاً إلى زيادة التعريفة بطريقة تحمي ذوي الدخل المحدود، وفي الوقت نفسه تساعد في تغطية جزء من تكلفة كهرباء لبنان.
وأكد فياض أن المحروقات ستكون متوافرة بشكل عادي في الأسواق، وإن كانت بأسعار مرتفعة.
 

جدير بالذكر أن أسعار الوقود شهدت ارتفاعًا جديدًا بعد سلسلة من الارتفاعات نتيجة رفع الدعم تمامًا عن كافة المشتقات البترولية وتسعيرها، وفقًا لسعر صرف الدولار الأمريكي في السوق والذي يتباين من أسبوع لآخر.

 

على صعيد آخر.. أطلق رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال في بيروت على نحو أفضل (B5)، وذلك بهدف دعم تعافي مؤسسات الأعمال الصغيرة التي تضررت بشكل مباشر من انفجار ميناء بيروت البحري.
ويهدف المشروع المدعوم من البنك الدولي إلى تقديم منح لأكثر من 4300 مؤسسة صغيرة ومتناهية الصغر المتضررة من الانفجار، وخصوصا المطاعم والمقاهي والمحال التجارية، على أن تقدم الطلبات عبر شركة "كفالات".
حضر الحفل نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي ووزراء المالية يوسف خليل والصناعة جورج بوشكيان والاقتصاد أمين سلام والسياحة وليد نصار والزراعة عباس الحاج حسن وعدد من النواب والسفراء ونواب وسفراء أجانب يمثلون الدول التي أسهمت في تمويل الصندوق، إضافة إلى حشد من مديرى وممثلي القطاعات الإنتاجية، والشركات المعنية بإطلاق الصندوق.
ويعمل صندوق إعادة بناء مؤسسات الأعمال في بيروت على نحو أفضل على تقديم مِنح لنحو 4300 مؤسسة للأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر التي تضرّرت بشكل مباشر جراء انفجار ميناء بيروت، وهو ممول بموجب منح من البنك الدولي ودول عدة لمدة خمس سنوات، بهدف الحفاظ على الوظائف في القطاع الخاص والحد من عمليات إغلاق المؤسسات وتسريح العمال.
ويعد اسم B5 اختصارا للعبارة الإنجليزية (building Beirut businesses back and better fund) وهي تسمية تتماشى مع مساحة خمسة كيلومترات من موقع الانفجار، حيث تضررت عشرات مؤسسات الأعمال ذات الملكية الخاصة، إضافة إلى خسائر كبيرة بالموجودات والمخزونات في هذه المنطقة شرقي العاصمة اللبنانية بيروت.