رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل تكريمه فى مهرجان القاهرة.. محطات فى حياة النجم كريم عبدالعزيز

كريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منح النجم كريم عبدالعزيز، جائزة فاتن حمامة للتميز، خلال حفل افتتاح فعاليات دورته الـ43، والمقرر عقدها في الفترة من 26 نوفمبر الجاري، حتى 5 ديسمبر المقبل، تقديرًا لمسيرته الفنية وإثرائه للعمل السينمائى.

وترصد «الدستور» في التقرير التالي محطات في حياة النجم كريم عبدالعزيز:

حياته 

ولد كريم عبدالعزيز يوم 17 أغسطس عام 1975، بمحافظة الجيزة. بدأ التمثيل منذ نعومة أظافره نظرًا لكونه ينتمي لعائلة فنية عريقة، إذ أن والده هو المخرج الكبير محمد عبدالعزيز، كما أن شقيقات والدته هن الممثلة سميرة محسن والكاتبة نوال مصطفى.

رحلته الفنية 

عاش طفولته في استديوهات التصوير بجوار كبار الفنانين، حيث شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي أخرجها والده من بينها "انتبهوا أيها السادة" (1978)، "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، "قاتل ما قتلش حد" (1979)، "منزل العائلة المسمومة" (1986)، هذا بجانب وقوفه أمام الزعيم عادل إمام، وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، من خلال تجسيده لدور "علي ماهر" ضمن أحداث فيلم "المشبوه" الذي أخرجه سمير سيف، عام 1981.

بعد سنوات من عمله كممثل خلال فترة طفولته، درس الإخراج بمعهد السينما وتخرج عام 1997، ليستأنف مشواره الفني من جديد، إذ عمل لفترة وجيزة كمساعد مخرج، ومن ثم قرر العودة إلى لتمثيل، وكانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسلسل "امرأة من زمن الحب"، الذي أخرجه إسماعيل عبدالحافظ، وقامت ببطولته الفنانة سميرة أحمد، عام 1998.

أعماله السينمائية 

توالت عليه الأعمال، وحظي بفرصة التمثيل بجانب الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" (1998)، وبدأ بعدها مرحلة جديدة من مشواره شارك فيها العديد من أبناء جيله الذين استطاعوا أن يصبحوا نجوما في وقتنا الحالي، حيث حقق نجاحا كبيرا من خلال مشاركته في فيلم "عبود على الحدود"، الذي أخرجه شريف عرفة عام 1999، وقام ببطولته الفنان الراحل علاء ولي الدين.

عمله في المجال الفني لم يقتصر على السينما والتليفزيون فقط، وإنما وقف أيضًا على خشبة المسرح من خلال المسرحية الشبابية حينها "حكيم عيون" عام 2001، الذي يعد عام الحظ بالنسبة له، إذ أنه بدأ مرحلة جديدة من مشواره كان فيها بطلا لجميع الأعمال التي توالت بعد ذلك والتي حققت نجاحا وصدى لدى الجمهور.

قدم للسينما 23 فيلمًا ومن أهم أعماله خلال فترة انطلاقته فيلم "حرامية في تايلاند" (2003)، و"أبو علي" (2005).

رغم أنه برع للغاية في الأعمال الكوميدية والرومانسية، فإنه لمع أيضًا في الأدوار الأكشن، ومن بين هذه الأفلام  "ولاد العم" (2009)، "خارج عن القانون" (2007).

فيما حقق فيلمه "الفيل الأزرق 2" الذي أخرجه مراون حامد، وعرض عام 2019، إيرادات غير مسبوقة في تاريخ السينما المصرية، إذ تخطت الـ 100 مليون جنيه وكان اخر افلامه البعض لا يذهب للمأذون مرتين والذى عرض فى موسم عيد الفطر الماضى.

ورغم أنه مُقل في الدراما التليفزيونية، حيث قدم 8 أعمال درامية فقط طوال مشواره الفنى إلا أن أعماله كانت ناجحة أيضًا، وكان آخرها هو مسلسل "الاختيار 2" الذى حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه في موسم رمضان 2021.