رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العلاقات المصرية الفرنسية: تعاون مشترك فى كل المجالات وتصدى لقوى الإرهاب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا.

وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في المؤتمر تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط القاهرة وباريس، فضلاً عن دور مصر المحوري في دعم المسار السياسي بليبيا على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي. 

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا" على تكاتف المجتمع الدولي لمساندة ليبيا خلال المنعطف التاريخي الهام الذي تمر به حالياً، خاصةً من خلال إجراء الاستحقاق الانتخابي المنتظر في موعده المحدد في ديسمبر القادم، كذلك خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود المصرية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

العلاقات بين البلدين

تميزت العلاقات المصرية – الفرنسية خلال فترة حكم الرئيس السيسي بالمتانة والحرص على التشاور المستمر بين البلدين؛ لبحث كل القضايا الدولية والإقليمية، فقد شهدت فترة حكم السيسي عدد من الزيارات واللقاءات، الأمر الذي يؤكد على التنسيق والتعاون المشترك بينهما .

توالت خلال فترة الرئيس السيسي الزيارات المتبادلة واللقاءات لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات ناقشت العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية والوضع في الأراضي الفلسطينية.

جاءت الزيارات المتبادلة في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا وتعكس الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا.

كانت القمم المصرية – الفرنسية في القاهرة وباريس خلال المؤتمرات الدولية فرصة لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات لا سيما على الصعيد الاقتصادي حيث تم بحث الفرص وجذب استثمارات جديدة مع ممثلي مجتمع الأعمال الفرنسي والمتخصصين في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن قطاعات الطاقة والطيران والدفاع والنقل والبنية التحتية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما بحثت القمم واللقاءات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا دعم التعاون بين مصر وفرنسا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف فضلًا عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

كما شهدت العلاقات المصرية – الفرنسية توقيع العديد من الاتفاقيات فى الطاقة والبنية الأساسية والسياحة والثقافة.

وتعد فرنسا أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، فالاخيرة ثالث أهم مستقبل للاستثمارات الفرنسية في المنطقة وتعمل بها نحو 140 شركة فرنسية في العديد من المجالات التي يأتي في مقدمتها الخدمات المصرفية والبنوك والسياحة والاتصالات والطاقة والخدمات البيئية.