رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتب العراقى زهير الجزائرى فى ضيافة صالون زين العابدين فؤاد

زهير الجزائري
زهير الجزائري

يحل الكاتب العراقي الكبير زهير الجزائري، في الثامنة من مساء اليوم الخميس، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، صالون زين العابدين فؤاد الثقافية، والتي تقام تحت عنوان "في عالم زهير الجزائري"، وتبث عبر تطبيق زووم.

ويغوص بنا صالون زين العابدين فؤاد، في عالم الكاتب العراقي الكبير زهير الجزائري، ويدخل معه في أعماق ذكرياته وتغربيته، مع ضيوفه وضيوف الصالون الكتاب: سعاد الجزائري - علي بدر ــ مني أنيس - فاضل ثامر، ويدير اللقاء الشاعر زين العابدين فؤاد، وذلك الصفحة الرسمية للصالون علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

"زهير الجزائري"، كاتب روائي عمل بالصحافة والأدب، من مواليد النجف عام 1943، تخرج في كلية الآداب جامعة بغداد قسم اللغة الألمانية، وعمل في الصحافة منذ عام 1968. غادر العراق 1979  بجواز سفر أردني مزور بعد الحملة الدموية ضد الحزب الشيوعي.

أنجز زهير الجزائري وألف 26 كتابا بين الرواية والبحث والسيرة، ترأس تحرير جريدة المدى ووكالة أصوات العراق، وغطّى ما يقارب الـ9 حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا. درس الأدب الألماني في جامعة بغداد واللغة الإنجليزية في جامعة كامبردج بلندن.

له روايات وكتب عدّة من بينها: "المستبد.. صناعة قائد صناعة شعب"ــ "الخائف والمخيف" ــ"حافة القيامة" ــ "مدن فاضلة"ــ "النجف.. الذاكرة و المدينة" ــ "أوراق شاهد حرب" ــ "حرب العاجز: سيرة عائد سيرة بلد" ــ "ضباب الأمكنة" ــ "حافة القيامة" ــ "أنا وهم" ــ "باب الفَرَج" ــ "مع الجواهري الحدث والذات والقصيدة"ــ "المغارة والسهل" .

وعن انعكاسات كتابات المنفى على أبطال أعماله الروائية، يقول في حوار أجراه معه "عامر القيسي": عميد المنفيين العراقيين الروائي "غائب طعمه فرمان" يأمر نفسه بحزم  في رواية المخاض يجب أن تعود الى ذكرياتك..أن تتذكر كل شيء وتمثله حتى يخيل إليك إنك لم تغترب كثيراً. وتنعكس إرادة الروائي المغترب على سلوك أبطاله، فاستحضار المكان ينشط الفعل والمخيلة والذاكرة.

وعن تجربته في رواية "باب الفرج" يقول زهير الجزائري في مقالة له تحت عنوان "المنفى والمكان" كتبت نصف روايتي ( باب الفرج) في مقهى قريب من بيتي، منه أطل على غابة زان تستقي الماء من ثلج جبل لا أرى قمته الغارقة في الغمام . يتنازعني المكانان، الحاضر ومكان الرواية البعيد. أنظر وقد أنغلق المشهد في ذهني: "أيهما، ما أراه بعيني، أم ما أراه بعين ذاكرتي ؟) إياهما وقد تواريان في الزاوية وقد تعرقت  أيديهما من اللهفة. أراقب كل ذلك دون أن أرى فقد نفيت زماني الحاضر وبقيت في زمن الرواية. أجرد نفسي من زمني الحالي خلال الكتابة وأدفع ثمنا باهظاً لماض غير نافع، مع ذلك فهو ماض زلق يفلت مني .