رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف ضمر: «كل يوم شاعر» ترسخ قيم إنسانية دون النظر للعرق واللون

الشاعر أشرف ضمر
الشاعر أشرف ضمر

يحل الشاعر أشرف ضمر، في السادسة مساءا٬ ضيفا على برنامج «اقرأ معانا»، الذي يبث أون لاين عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة بموقع «يوتيوب»، الذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة «كل يوم شاعر»، ومن المقرر أن يقرأ قصيدة من ديوانه "مأوى أخير لكائناتي الحزينة".

أشرف ضمر محمد الطويل، صحفي بجريدة صوت الأمة، شاعر وقاص وروائي،
محاضر مركزى ومراجع لغوي معتمد من وزارة الثقافة.
 

صدر له دواوين شعر عامية نذكر منها: "بعيد عن اللمض النيون" 2003 - "الاكتفاء بكتابة الكارثة" 2008 - "مأوى أخير لكائنلتى الحزينة" 2014 ــ "ضبط المنبه على صباح يوم القيامة" ــ "فاعل مكسور بالدهشة" ــ "أناشيد من مخلفات المحنة". كما صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "الملاك التائه"، وله تحت الطبع رواية بعنوان "سيما ألف ليلية".

فاز الشاعر بالمركز الأول في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، عامي 2003، 2008، عن ديواني شعر،  بعيد عن اللمض النيون،  والاكتفاء، بكتابة الكارثة ــ المركز الثالث في نفس المسابقة عام 2012، عن ديون مأوى أخير لكائناتي الحزينة.

وعن مبادرة كل يوم شاعر، قال أشرف ضمر للدستور: تتعدد الرؤى الأدبية، وتتباين أنواعها، ويظل الشعر لصيق الوجدان، وعبق الروح وحديثها، بصوره وقوافيه وأوزانه وعوالمه الرحبة،  ليزهر في الأفئدة زهور الإنسانية، والإنسانية وحدها، دون النظر للعرق واللون والجنس والديانة، فالشعر وحده قادر على انتزاع الكراهية من قلوب العالم، وغرس بذور المحبة على أرض سماؤها السلام،  وترابها الخير والجمال.

تأتي مبادرة المجلس الأعلى للثقافة، لترسخ هذا المعنى، وتكرس تلك القيمة والمثل الأعلى، ففي سماء الشعر يحلق شاعر كل يوم، بجناحي القصيدة،  فنسمع، ونغرد معه، بل نحلق ونطير على جناحيه، حتى يصل بنا إلى سدرة الأمل، والإنسانية، فمهما اختلفت المشارب، واللهجات، والديانات، يظل الشاعر شاعرا،  إنسانا له قضيته،  حالما بعالم أجمل،  تسوده المودة بين شعوب العالم، والعدل والتقدير، تلكم هي جنة الشعراء،  وما انتقادهم لوضع سيئ في أوطانهم،  إلا زفرة المغلوب على أمره،  وتنهيدة العاشق لحبيبته التى جفته وهو يهيم بها غراما.

وتابع “ضمر”: المبادرة ظهرت في وقت تجتاح الشعوب العربية كلها ملمات الزمان وتصاريف الدهر،  وتغيرات دراماتيكية من ثورات لدماء مهدرة لميليشيات لمرتزقة لحروب وزلازل وأوبئة وجوائح،  يتغير العالم كل لحظة،  وهذا قدر إنسان القرن الواحد والعشرين،  فيشعر القائمون على المجلس الأعلى للثقافة بأنين مكتوم في، صدور المثقفين عامة،  والشعراء على وجه التحديد والخصوص، فيسارعون بإطلاق مبادرة كل يوم شاعر، لتكون لسان حال المنادين بالسلام،  والحق،  والخير،  والعدل،  والجمال،  والداعين كل البشر على الكوكب بالتقاط أنفاسهم اللاهثة في عالم سريع الإيقاع،  أن عودوا لإنسانيتكم،  قبل أن تفقدوها للأبد،  وتصيروا بل هوية في عصر رقمي لا يرحم،  أن تمسكوا بالشعر سماعا وتلقيا ونظما وتذوقا،  فتحية للقائمين على المبادرة،  وتحية للمشاركين فيها،  والمجد كل المجد للإنسان في كل وقت وكل مكان،  وكل يوم.. شاعر.