رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تكريم الأطقم الطبية فى مؤتمر «كوفيد 19» بجامعة المنصورة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

نظمت جامعة المنصورة الثلاثاء، مؤتمر "قصة كوفيد ٢٠١٩ فى عامين" بقاعة  د. المهدى الباسوسى بمستشفى الأطفال الجامعى، وذلك فى إطار تكريم الأطقم الطبية المشاركة فى مكافحة فيروس كورونا.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف عبدالباسط  رئيس جامعة المنصورة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأسبق، الدكتور أحمد بيومى شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق، الدكتور أشرف سويلم  نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، العقيد أحمد خير والعقيد عمرو رزق ممثلي الأمن القومى، عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالدقهلية،  الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، عدد من عمداء الكلية السابقين، الدكتورة  بسمة شومان  وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور تامر أبوالسعد  وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية المتخصصة، الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الدكتور الشعراوى كمال مدير مستشفى المنصورة الجامعى ورئيس المؤتمر، عدد من مديري المستشفى السابقين، الدكتورة  أمال رشاد والدكتور وائل زكريا نواب رئيس المؤتمر، الدكتور خالد الطوخى سكرتير عام المؤتمر، مديرى مستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية المتخصصة، أعضاء اللجنتين العلمية والمنظمة للمؤتمر، ممثلين عن الأطقم الطبية بجامعة المنصورة التى قدمت ومازالت تقدم الخدمة الطبية للمصابين بفيروس كورونا المستجد.

من جانبه، أشار الدكتور أشرف عبدالباسط إلى أن اسم المؤتمر يدل على واقع ما تعرضت له الأطقم الطبية بجامعة المنصورة من مواقف صعبة من فقد بعض الأقارب والزملاء ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد وتحمل فترات الإصابة به وبذل الجهد المكثف لعلاج المصابين به والخوف الشديد من الإصابة به.

وأضاف، أن الجانب المشرق يتمثل فى التكامل بين أقسام مستشفيات جامعة المنصورة ومراكزها الطبية والمجتمع المدنى، وممثلى مجلسى النواب والشيوخ ومديرية الصحة بالدقهلية فى تجهيز مبنى العزل لفيروس كورونا المستجد بمستشفى جامعة المنصورة الرئيسى وإمداده بأحدث الأجهزة.

ونوه بحرص جامعة المنصورة منذ بداية الأزمة على تصنيع الماسكات والقفازات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تلقى الغالبية العظمى من المنتسبين للجامعة لقاح الوقاية من الفيروس وبالتخطيط لتطعيم طلاب الجامعة ممن هم أقل من ١٨ عاما.

واستعرض الدكتور أشرف شومة جهود كلية الطب جامعة المنصورة فى دعم جهود الجامعة للتصدى لفيروس كورونا المستجد من التوعية بكيفية التعامل مع الحالات الحرجة حتى نقلها للمستشفى وإنشاء معمل بكلية الطب خاص بالفيروسات 

IMG-20211109-WA0033

.

وذكر أن ٧٥ فريقا طبيا تمثل كلية الطب شاركت فى التصدى للفيروس.

وأكد  الدكتور محمد حجازى أن سبب نجاح جامعة المنصورة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد هو التكامل بين كافة مؤسسات الجامعة من قيادة الجامعة وكلية الطب والأقسام العلمية بمستشفيات الجامعة ومراكزها الطبية وبين مؤسسات المجتمع المدنى بمحافظة الدقهلية.

ويرى  الدكتور الشعراوى كمال أن النجاح فى مواجهة أية جائحة يتوقف على الوعى بها وتوقع أبعادها والتعاون والتكامل فى التصدى لها، وهو ما قامت به جامعة المنصورة على أكمل وجه.

وأشاد بدعم رئيس جامعة المنصورة لمستشفى الجامعة ماديا ومعنويا فى تجهيز مبنى العزل للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وبتعاون كافة أقسام مستشفى الجامعة فى ذلك.

وأثنى على دعم المجتمع المدنى بالدقهلية لمستشفيات جامعة المنصورة وعلى جهود وسائل الإعلام فى التعريف بجهود جامعة المنصورة فى التصدي للفيروس، ما شجع عدد من المواطنين على التبرع لهذه المستشفيات.

وقام كل من الدكتور أشرف عبدالباسط والدكتور أشرف شومة والدكتور محمد حجازي بتكريم ممثلي المجتمع المدني والأطقم الطبية والتمريضية التى تساهم فى التصدي لكورونا وأعضاء اللجنتين العلمية والتنظيمية للمؤتمر.