رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب نمساوى يطالب بتشديد الإجراءات لمكافحة الإخوان

الإخوان
الإخوان

يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الأولى لمداهمات الشرطة النمساوية لمعاقل جماعة الإخوان المسلمين، حيث شنت السلطات النمساوية حملة تفتيش واسعة في 60 شركة ومبنى تابع لجماعة الإخوان في 4 ولايات أبرزها ستيريا وغراتس في نوفمبر الماضي، ومازالت التحقيقات تتم على قدم وساق.

وفي هذه المناسبة طالب حزب الحرية النمساوي المعارض، بإجراءات رادعة ضد جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان التي باتت لها معاقل في النمسا.

وقال ماريو كوناسيك، رئيس فرع حزب الحرية في ستيريا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء النمساوية: إن الجميع يعرف مخاطر جماعات الإسلام السياسي، ومن المعروف أن مدينة غراتس عاصمة ستيريا، بات معقلًا من معاقل جماعة الإخوان وجماعات الإسلام السياسي ليس في النمسا فقط، ولكن في أوروبا، لاسيما وأن العديد من الذين يتم التحقيق معهم الآن من قبل السلطات النمساوية في عملية نوفمبر الماضي ينتمون لجماعة الإخوان في جراتس.

وأضاف: لابد من التذكير بمخاطر جماعات الإسلام السياسي والتذكير يالهجوم الإرهابي المأساوي الذي وقع في فيينا نفس التوقيت من العام الماضي.

وتابع: قد تكون أزمة كورونا ألهت الجميع عن هذا الخطر ولكن للأسف فإن مخاطر جماعات الإسلام السياسي في النمسا مازالت موجودة وبقوة.

 وأضاف: "على الرغم من العديد من الدراسات من مكتب حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" عن مدى خطورة المشهد في جراتس، إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد هذه الجماعات، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءً فوريًا لوقف تمدد مثل هذه الجماعات.

 كما قال المتحدث ​​باسم حزب الحرية في البرلمان النمساوي، هانيس أميسباور: نطالب باستجواب برلماني لوزير العدل ألمى زادتيش ومساءلته لماذا لم يتم اتخاذ أي قرارات ضد هذه الجماعات وإلى أين وصلت تحقيقات جراتس.